اهتمت الصحف العالمية، اليوم السبت، بالشأن الداخلى حيث المنافسة بين شركات التكنولوجيا والخصومة السياسية بين ترامب والديمقراطيين.
الصحف الأمريكية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعى الديمقراطيين فى مجلس النواب الأمريكى لعزل الرئيس دونالد ترامب، حيث طالبوا قاضى فدرالى بالسماح لهم الحصول على الأدلة السرية لهيئة المحلفين التى تتعلق بتحقيق المحامى الخاص روبرت مولر، الذى تولى التحقيق فى ملف التدخل الروسى فى الانتخابات الامريكية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن اللجنة القضائية بمجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى طلبت من قاضى اتحادى الكشف عن أسرار هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بتحقيق مولر، باستخدام ملف المحكمة لإعلان أن المشرعين قد بدأوا بالفعل فى إجراء تحقيق بشأن عزل الرئيس ترامب.
ووصفت الصحيفة الأمر بأنه مناورة قانونية تحمل إشارات سياسية مهمة، إذ أخبرت اللجنة القاضى أنها تحتاج إلى الوصول إلى أدلة هيئة المحلفين الكبرى التى جمعها مولر كمحقق خاص، مثل شهادة الشهود، لأنها "تحقق فيما إذا كانت ستوصى بإجراءات العزل ضد الرئيس.
وبحسب المحكمة فإنه "نظرًا لأن سياسات وزارة العدل لن تسمح بمحاكمة رئيس فى المنصب، فإن مجلس النواب بالولايات المتحدة هو المؤسسة الوحيدة للحكومة الفيدرالية التى يمكنها الآن محاسبة الرئيس ترامب عن هذه الأفعال". مشيرة إلى نص الدستور الذى يمنح الكونجرس سلطة عزل الرئيس، فإنه المحكمة قالت "لفعل ذلك، فإن مجلس النواب عليه الوصول إلى جميع الحقائق المتعلقة والنظر فى ممارسة جميع سلطاته بموجب المادة الأولى كاملة، بما فى ذلك السلطة الدستورية بأقصى درجات الخطورة، الموافقة على مواد المساءلة."
تأتى محاولة الديمقراطيين ضد ترامب بعد شهادة المحقق الخاص أمام اللجنة القضائية فى مجلس النواب، الاربعاء الماضى، والتى جاءت محبطة لجهودهم لمساعيهم الإطاحة بالرئيس الامريكى.
وعلى صعيد شركات التكنولوجيا، ذكرت شبكة "سى.إن.إن، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يقف فى قلب منافسة شرسة بين شركتى "اوراكل" و"آمازون"، حول عقد دفاع بقيمة 10 مليار دولار.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن شركة أوراكل العملاقة للتكنولوجيا تسعى لإحباط محاولة من منافستها آمازون للفوز بعقد دفاع، بعد أن وصل إلى مكتب الرئيس ترامب، وهى محاولة محتملة لجذب العداء المعروف من ترامب تجاه عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ومؤسسه جيف بيزوس.
ووفق ثلاثة مصادر مطلعة فإن مسئولى البيت الأبيض عرضوا، فى الأسابيع الأخيرة، أمام ترامب وثيقة تزعم مؤامرة كبيرة لمنح أمازون عقدًا مدته 10 أعوام بقيمة 10 مليارات دولار لبناء شبكة الحوسبة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". هذه الوثيقة، التى حصلت عليها سى إن إن، مطابقة للوثيقة التى اعدتها جماعة ضغط تعمل لحساب أوراكل فى واشنطن.
وقال أحد المصادر إنه تم تقديم الوثيقة المكونة من صفحة واحدة إلى ترامب إلى جانب معلومات أخرى، خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضى، حيث تمت مناقشة العقد ومكاسب أمازون المحتملة.
وبحسب "سى.إن.إن"، فإنت الوثيقة تضم مخطط بعنوان "مخطط لإنشاء احتكار سحابى DoD لمدة عشر سنوات"، وتقدم عرضًا مرئيًا للرواية التى تدفع بها أوراكل منذ شهور، مفادها أن شبكة من الأفراد داخل وخارج وزارة الدفاع يمهدون الطريق لأمازون للفوز بعقد الحوسبة السحابية المعروفة باسم البنية التحتية المشتركة للدفاع (JEDI).
بعد شهادة مولر المحبطة.. الديمقراطيون يبحثون عن سبل اخرى لعزل ترامب.. اللجنة القضائية فى مجلس النواب تسعى للحصول على ادلة هيئة المحلفين الخاصة بتحقيق التدخل الروسى.. التحرك محاولة يائسة قبل انتخابات 2020
الصحف البريطانية
بوريس جونسون يستبعد الدعوة لإجراء انتخابات عامة فى بريطانيا
تبعد رئيس الوزراء البريطانى الجديد، بوريس جونسون اليوم السبت، الدعوة لإجراء انتخابات عامة فى البلاد .
وقال جونسون، إن الشعب البريطانى لا يريد حدثا انتخابيا آخر، ولا يريد استفتاء، ولا انتخابات عامة، وإنما يريد التركيز على ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى .
وأضاف جونسون: "صوت الشعب البريطانى فى عام 2015، و2016، و2017 وما يريده الشعب منا هو إتمام المهمة المتمثلة فى الخروج من الاتحاد الأوروبى المقررة يوم 31 من أكتوبر القادم " .
وكان بوريس جونسون، زعيم حزب المحافظين المنتخب حديثا، تولى منصب رئيس وزراء بريطانيا، يوم الأربعاء الماضى، عقب تخلى تيريزا ماى عن منصبها كزعيمة للبلاد بشكل رسمى.
ترامب يصف ماكرون "بالحماقة" ويهدد بفرض تعريفات جمركية على صادرات فرنسية
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "بالحماقة" بسبب ضريبة على شركات التكنولوجيا، ملوحا بأنه سيفرض ضريبة على النبيذ الفرنسي في الولايات المتحدة كرد مقابل، بحسب موقع "بى بى سى عربى".
وأعرب ترامب عن استيائه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الجمعة تجاه الخطط الفرنسية لفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات مثل جوجل.
وبررت السلطات الفرنسية هذه الضريبة بأن مثل هذه الشركات تدفع ضرائب قليلة أو قد لا تدفع ضرائب على الإطلاق في الدول التي تعمل بها و لايقع فيها مقرها.
وقالت الإدارة الأمريكية إن القرار الفرنسي يستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة على نحو غير عادل.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر: "فرضت فرنسا ضريبة الخدمات الرقمية على شركاتنا العظيمة للتكنولوجيا. وأرى إذا كان لفرنسا أن تفرض ضرائب، فلتفرضها على الشركات الفرنسية".
وأضاف: "سوف نعلن عن إجراء للرد على حماقة ماكرون بسرعة. ودائما ما أقول إن النبيذ الأمريكي أفضل من الفرنسي".
ولدى سؤاله عن هذه المشكلة داخل المكتب البيضاوي في وقت لاحق، قال ترامب، الذي لا يتناول المشروبات الكحولية: "لطالما أحببت النبيذ الأمريكي أكثر من النبيذ الفرنسي على الرغم من أنني لا أشرب النبيذ، فأنا أحب الشكل الذي يبدو فيه فقط".
وأوضحت "بى بى سى " أن الولايات المتحدة تقع على رأس قائمة الدول المستهلكة للنبيذ في العالم وأكبر سوق لاستيراده، وتحتل فرنسا مكانا بارزا بين أكبر مصدري النبيذ إلى السوق الأمريكي.
الصحافة الإسبانية والايطالية
موسكو تتحدى واشنطن وتعزز التعاون العسكرى مع فنزويلا
التقى وزير الدفاع الفنزويلى فلاديمير بادرينو لوبيز والسفير الروسى فى كراكاس، فلاديمير زايمسكى، لتعزيز وتوطيد التعاون التقنى العسكرى بين البلدين.
ووفقا لوكالة "سبوتنك" على نسختها الإسبانية فقالت القوات المسلحة الوطنية البوليفارية على تويتر "من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية فنزويلا البوليفارية والاتحاد الروسى، عقد الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز اجتماعًا مهمًا مع السفير فلاديمير زيمسكى، لتعزيز التعاون التقنى العسكرى".
وأكدت الحكومة الروسية مرارًا وتكرارًا أنها لا تتعلق بالوجود العسكرى فى كراكاس، ولكنها جزء من الوفاء بعقود الخدمة المتفق عليها بين البلدين.
وتقدم روسيا جنودا لتدريب الفنزويليين على طائرات الهليكوبتر Mi-17V-5 وMi-35M وMi-26T، بموجب عقد من شركة Rosoboronexport والشركة الفنزويلية للصناعات العسكرية.
ويمكن استخدام طائرات الهليكوبتر الروسية المزودة إلى فنزويلا فى عمليات التهريب وكذلك لإنقاذ أو إجلاء أو تسليم الشحنات الإنسانية إلى المناطق النائية من البلاد.
ويستند التعاون التقنى العسكرى بين فنزويلا وروسيا إلى اتفاق حكومى دولى تم توقيعه فى مايو 2001، أثناء زيارة الرئيس السابق هوجو تشافيز إلى موسكو (1998-2013).
مصر تستمر فى إثارة إبهار العالم باكتشافات أثرية جديدة
قالت صحيفة "تيكنو" الإيطالية إن مصر تستمر فى إثارة إبهار العالم بالاكتشافات الأثرية الجديدة، ولهذا السبب يواصل علماء الآثار والباحثون دراسة كل التفاصيل، وكشف النقاب عن أحدث الاكتشافات.
وأشارت الصحيفة إلى أن بفضل هذه الاكتشافات تجتذب مصر دائما علماء الآثار والباحثين بفضل ثقافتها الواسعة ؛ أولئك الذين يدرسون الشعب المصرى القديم ، وهم يعرفون أنه سيكون هناك دائمًا شىء جديد لاكتشافه.
وقالت الصحيفة إن من بين الأشياء الكثيرة ذات الأهمية الكبيرة ،أهرامات الجيزة، التى كانت ذات يوم تمثل قوة الأسرة الحاكمة ،والتى تثير فضول قوى خاصة، استخدام الهندسة المعمارية التى بنيت عليها.
وتعتبر أهرامات الجيزة هى بلا شك واحدة من أروع مناطق الجذب السياحى فى العالم ، وليس من أجل لا شىء، والهرم الأكبر (هرم خوفو) هو واحد من عجائب الدنيا السبع، على مر السنين ،وقام الباحثون وعلماء الآثار بدراستها بعناية لمعرفة كيفية بنائها بالفعل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الذين زاروا الأهرامات، لا ينبهرون فقط بارتفاعها، ولكن الهياكل التى تكاد تكون عالية مثل ناطحات السحاب والأسئلة التى يتم طرحها كثيرا، هو كيف تم ذلك بالنظر إلى أن الوسائل فى مصر القديمة التى كانت محدودة ، ورغم ذلك وجد بعض الباحثين عوارض خشبية بالقرب من الهرم وقاموا بتحليلها بعناية.
وفقا لنتائج الدراسات التى أجريت، تم نقل العوارض الخشبية عن طريق البحر، ويبدو أن العجلة الأخيرة حول الأسطول البحرى الذى نُقلوا إليه تعود إلى فرعون خوفو، الذى استخدمها لنقل البضائع.
ويقول المؤرخون "للحصول على 170 ألف طن من الحجر الجيرى عالى الجودة لتغطية الهرم يعتبر أكبر تحدٍ لفرعون خوفو، وحتى الآن لم يعرف أحد على وجه اليقين كيف تم إحضار حجر إلى الجيزة لإكمال البناء فى أكثر من ربع قرن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة