عندما اكتشف علماء آثار رفات امرأة ترجع لزمن العصور الوسطى فى مقبرة للفايكنج، ووجدوا فأسا قرب هيكلها العظمى فى الدنمارك، اعتقدوا أنها ربما كانت محاربة، لكن الفحص الدقيق لكلٍ من الفأس وطريقة دفنها كشف شيئًا غير متوقع "المرأة لم تكن ضمن مقاتلات الفايكنج".
وقالت دراسة حديثة إن المرأة جاءت من أوروبا الشرقية، من المنطقة التى صارت تسمى الآن بولندا، حسبما ذكر موقع "لايف ساينس".
وكشف علماء الآثار، أن قطعة النقود التى عثر عليها فى المقبرة، أوضحت أن موقع الدفن عمره 1000 عام تقريبًا، وكان القبر المكتشف هو الوحيد فى المنطقة الذى عثر به على سلاح لذا جاءت الاعتقاد أن المرأة مقاتلة شاركت فى حروب الفايكنج.
وأوضح علماء الآثار، أنه على مر التاريخ وفى جميع أنحاء العالم، استخدمت النساء الأسلحة، ووجد العلماء أدلة على أن بعض نساء الفايكنج دفنوا بالأسلحة لكن الهياكل العظمية لمحاربى الفايكنج لم تدفن بالكامل، لذا استبعد أن تكون المرأة من مقاتلات الفايكنج نظراً لأن هيكلها كاملاً.
وأشار علماء الآثار إلى أن الهيكل العظمى لم يُظهر أى إصابات واضحة تشير إلى طريقة وفاة المرأة، أما بالنسبة لوجود الفأس فقال العلماء إنه كان من الشائع استخدامه فى دول حديثة على حدود بحر البلطيق، مثل بولندا وألمانيا وليتوانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة