يوما تلو الآخر، تكشف حركة حماس عن وجهها الحقيقي، فى اتباع خطوات تنظيم الحمدين الذين ينفق عليها ملايين الدولارات، من أجل ضمان لعب دور بارز فى الأراضى المحتلة، يتركز فى شق الصف الفلسطينى.
ووفق تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، فـإن حماس ومن أجل إرضاء النظام القطرى، الذى قرر احتضان حكومة الملالى، منذ بدء المقاطعة العربية فى يونيو 2017، أرسلت وفدا إلى طهران، من أجل خطب ود القيادات الإيرانية، فى محاولة تستهدف من ورائها حركة حماس، الحصول على مزيد من الدعم العسكرى من إيران، والمالى من قطر.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الوفد رفيع المستوى الذى وصل إيران يوم 20 من يوليو الجارى، ترأسه نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، صالح العارورى، تم خلالها مناقشة الكثير من القضايا والملفات المشتركة بين حماس وإيران.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيارة التى جاءت بتكليف من تنظيم الحمدين، محاولة جديدة لتعزيز نفوذ حكومة الملالى فى الأراضى الفلسطينية، لا سيما وأنه بخلاف باقى الدول العربية الشقيقة التى تقدم مساعدات للفلسطينين، يحرص النظام القطرى على أن يكون دخول هذه المساعدات مشروطا بعدة إملاءات يتم فرضها على حماس التى تتحكم فى قطاع غزة.
وشدد التقرير على أن هذه السياسة التى ينتهجها الحمدين، تثير غضب الكثير من الفلسطينيين أنفسهم، لا سيما وأنها تمنح إيران قوة أكبر فى القطاع الفلسطينى من جهة، مع تعزيز نفوذ الاحتلال من خلال التحكم فى دخول تلك المساعدات من جهة أخرى، وهو ما يجعل من تنظيم الحمدين شريكا فى التنكيل بالفلسطينيين وليس مساعدتهم كما يدعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة