أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه رغم الإدعاءات التى يصدرها تنظيم الحمدين عن مستوى الخدمات فى الإمارة الخليجية الصغيرة، وتأكيده على تحسن المستويات الاقتصادية إلا أن الأحداث تكشف تباعا الحالة التى وصلت لها أهم مدن قطر، بعدما انتشر الباعة الجائلون فى عدد من الشوارع والأرصفة، وهو ما اعتبره عدد كبير من السكان دليلا على العشوائية وغياب الرقابة، إضافة لانتشار الفقر بين عدد كبير من السكان الذين لجئوا للملابس المستعملة بعدما تفاقمت أوضاعهم الاقتصادية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الأرصفة المحيطة بسوق الحراج، الواقع فى الدوحة، تحولت إلى موقع يفترش فيه الباعة الجائلون بضائعهم المختلفة، الأمر الذى يؤدى إلى إعاقة الحركة المرورية بشوارع منطقة نجمة، ووفقا لتقارير محلية، يبيع هؤلاء كل وأى شيء، فهم يطبقون مقولة "ما لا تحتاجه أنت، قد يحتاجه غيرك" حيث تحتوى البسطات على ملابس للرجال والنساء والأطفال وكتب ودفاتر وألعاب أطفال وحقائب سيدات وحقائب سفر ودلال للشاى والقهوة وأغراض منزلية وعطور وأجهزة إلكترونية ووصلات تلفاز وشاحن هواتف وريسفرات وراوترات، بالإضافة إلى هواتف محمولة قديمة وأخرى متهالكة وأجهزة تحكم وأجهزة إلكترونية وحواسيب متنقلة وغيرها من البضائع التى لا تخضع لأى رقابة.
وأضاف موقع قطريليكس، أنه بسبب سياسات الحمدين العشوائية التى أضرت بالسكان تحولت أسواق الدوحة إلى أشبه بالوكالات الشعبية، حيث تنتشر الأسواق العشوائية التى تباع فيها السلع القديمة، على الأرصفة والحوائط دون رقيب.
ولفتت الصحيفة التابعة للمعارضة القطرية، إلى أن الهواتف الذكية مجهولة المصدر تباع فى المنطقة، دون أى رقابة ولا يعرف الزبائن مصدرها ويصل سعر الواحد منها لمبلغ يبدأ من 20 ريالًا على حسب ماركة الهاتف، كما تباع أجهزة الحاسوب بمبلغ يبدأ من 100 ريال، وبالنسبة للملابس فتباع القطعة الواحدة بأسعار تبدأ ب 3 ريالات وبالنسبة لباقى البضائع فأسعارها غير محددة ويتم بيعها على حسب الاتفاق بين الزبون وصاحب البسطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة