لم يعلم الكثيرون أنه وفقا للحقائق العلمية يمكن للإنسان أن يموت بكسرة القلب، أو ما يعرف علميا بمتلازمة القلب المكسورة، حيث يؤدى إلى الفشل فى وظائفه كليا، مما يقود الإنسان إلى الوفاة.
وذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية أنه قد فقدت أسرة كلا من زوجين خلال أربعة أيام فقط، حيث توفيت أودري بيتيت البالغة من العمر 68 عامًا، بسبب "كسر في القلب" بعد أن توفى زوجها البالغ من العمر 91 عامًا بتجلط الأوردة العميقة، الذى امتد إلى رئتيه.
وقالت جانيس كوران عن خالتها الراحلة إنها وزوجها لم يفترقا نهائيا منذ زواجهما، لقد تأثرت بوفاته، وكانا قد تزوجا فى سن التاسعة عشر فى يونيو 1951، ونحن سعداء لأنهما معا مرة أخرى.
وأضافت: كانت أودري تعاني من مشاكل صحية أخرى ولم أكن أعرفها أبدًا بمشاكل في القلب، أعتقد أنها ماتت من كسر في القلب.
ووفقا لجمعية القلب الأمريكية فيمكن أن تؤدى المعاناة من كسر فى القلب إلى مضاعفات صحية، فيما يعرف بمتلازمة القلب المكسورة، والمعروفة أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد، حيث يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا في الصدر كرد فعل على زيادة هرمونات التوتر، وتؤدى عادة إلى الموت ويمكن تشخيصه على أنه نوبة قلبية لأن الأعراض ونتائج الاختبار متشابهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة