يقيم مركز إبداع "قبة الغورى" بشارع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، فى الثامنة والنصف مساء اليوم الأحد، احتفالية فنية صوفية بعنوان: "تجليات".
وتقدم فرقة "سماع" للإنشاد والموسيقى الروحية مجموعة من الأصوات الجديدة من نتاج ورشة "منشد الغورى" ومدرسة "سماع" للحفاظ على المقامات والقوالب التراثية، الحفل رؤية فنية واخراج للفنان انتصار عبدالفتاح.
تأسست فرقة سماع للإنشاد الصوفي عام 2007، على يد الفنان انتصار عبد الفتاح، من خلال ورشة عمل تحت عنوان (منشد الغورى ) والتي كشفت عن أهم الأصوات المجهولة والمتميزة في الإنشاد بأقاليم مصر المختلفة في محاولة للحفاظ على هذا التراث المهم وإحياء القوالب القديمة والطرائق التراثية المختلفة، مع توظيف معمار قصر وقبة الغوري بمعماره الفريد واستلهام فنون الخط العربي والرقص الصوفي، تأكيداً وإحياء لهذا الفن الأصيل على أن تكون هذه الفرقة نواة لمدرسة لتعليم أصول الإنشاد القديم بدعم من صندوق التنمية الثقافية.
أسسها الفنان انتصار عبد الفتاح عام 2007، كجزء من مشروعه الحضارى لاستخدام الموسيقى الروحية والإنشاد للتقريب ما بين الثقافات، وتنطلق رسالة سلام من مصر إلى العالم لتؤكد على سماحة وحضارة وتفرد الشخصية المصرية، وتضم فى عروضها لقاءً فنياً فريداً يجمع أصوات تتوحد وتنصهر في لحظة إنسانية واحدة وهي: – فرقة سماع للإنشاد الصوفي – فرقة التراتيل والألحان القبطية – فرقة أندونيسيا للإنشاد – فرقة الترانيم الكنائسية (أكابيلا) ومجموعة من أصوات أقاليم مصر المختلفة . ويوماً بعد الأخر ينضم لها فرق أخرى من بلدان وقارات العالم لتنطلق إلى الشعوب في كل مكان لتؤكد على المحبة والتسامح والسلام ولقاء الإنسان في كل مكان،وتقدم الفرقة عروضها يوم الأحد الأخير من كل الشهر بمركز ابداع قبة الغوري بدعم من صندوق التنمية الثقافية ومن خلال فلسفة مركز ابداع قبة الغوري. وقد قامت الفرقة بجولات ثقافية وفنية فى دول العالم المختلفة بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة بوزارة السياحة وهيئة المعارض والأسواق الدولية فى كل من : الصين ـ المانيا ـ فرنسا ـ النمسا ـ إيطاليا وجارى الأعداد للسفر إلى ـ روسيا ـ اوكرانيا ـ اليابان .
فرقة رسالة سلام الدولية:
أسسها الفنان انتصار عبد الفتاح عام 2007، كجزء من مشروعه الحضارى لاستخدام الموسيقى الروحية والإنشاد للتقريب ما بين الثقافات، وتنطلق رسالة سلام من مصر إلى العالم لتؤكد على سماحة وحضارة وتفرد الشخصية المصرية، وتضم فى عروضها لقاءً فنياً فريداً يجمع أصوات تتوحد وتنصهر في لحظة إنسانية واحدة وهي: – فرقة سماع للإنشاد الصوفي – فرقة التراتيل والألحان القبطية – فرقة أندونيسيا للإنشاد – فرقة الترانيم الكنائسية (أكابيلا) ومجموعة من أصوات أقاليم مصر المختلفة . ويوماً بعد الأخر ينضم لها فرق أخرى من بلدان وقارات العالم لتنطلق إلى الشعوب في كل مكان لتؤكد على المحبة والتسامح والسلام ولقاء الإنسان في كل مكان،وتقدم الفرقة عروضها يوم الأحد الأخير من كل الشهر بمركز ابداع قبة الغوري بدعم من صندوق التنمية الثقافية ومن خلال فلسفة مركز ابداع قبة الغوري. وقد قامت الفرقة بجولات ثقافية وفنية فى دول العالم المختلفة بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة بوزارة السياحة وهيئة المعارض والأسواق الدولية فى كل من : الصين ـ المانيا ـ فرنسا ـ النمسا ـ إيطاليا وجارى الأعداد للسفر إلى ـ روسيا ـ اوكرانيا ـ اليابان .
ثم تطور هذا الأمر وأصبحت الحكومة المصرية ” وزارة الثقافة ـ وزارة السياحة ” تستثمر هذا المفهوم فى أنشطتها التى تنفذ فى الخارج ، من خلال إيفاد هذه الفرقة للخارج سفيرا فوق العادة لإرسال رسائل سلام للعالم والتفاعل مع الثقافات الأخرى، نأمل ونحلم بانضمام كل الفرق المشاركة فى مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية من أفريقيا وأسيا وأوروبا وأستراليا والأمريكتين إلى فرقة رسالة سلام لتقديم قداس صوفي دولي يشارك به الجميع، ويُعرض فى جميع أنحاء العالم للتأكيد على التواصل الإنساني والمحبة والتسامح الذي هو جوهر الأديان.
مهرجان سماع الدولي للإنشاد و الموسيقى الروحية، كانت البداية حلم بدأه الفنان انتصار عبد الفتاح مع وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية عام 2008 لإنشاء ملتقى للحوار الثقافي باستخدام الموسيقى الروحية و الإنشاد في قبة الغوري؛ ليكون بمثابة رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة و المتفردة و من خلال فلسفة و رؤية خاصة تبرز سماحة و حضارة و تفرد الشخصية المصرية و تؤكد على التواصل الإنساني بين الشعوب ليكون بمثابة رسالة سلام حقيقية تعبر عن شخصية مصر المتنوعة، و سرعان ما تجسد الحلم وأصبح له مريديه ممن شدتهم التجربة و اسرتهم بجمالها.
و في عام 2010 عرض مشروعه على قطاع العلاقات الثقافية الخارجيةبرئاسة الأستاذ حسام نصاربأمل تنميته و تطويره بما يسمح بتحويل هذا النشاط الثقافي المتميز إلى نشاط دولي؛ لتصبح مصر من خلاله حاضنة –كما كانت دائما- لكافة أنواع الإنشاد و الموسيقى الروحية.
كان التحدي ليس في دعوة الفرق الفنية فقط، و لكن أن تعبر كل منها على ثقافة فريدة ومتميزة، و هو الدور الذي شارك قطاع العلاقات الثقافية في صنعه بنجاح خلال الدورة الثالثة والرابعة والخامسة، ويزداد عدد الدول المشاركة لنحو 20 دولة بما يحتم البحث عن مكان جديد يتسع للعروض والجمهور، فتضاف القلعة إلى قبة الغوري، و تتسع دائرة الجمهور المستهدف ليتم التعاون مع وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي بهدف وضع المهرجان على خريطة السياحة الثقافية الدولية.
واليوم أصبح مهرجان سماع الدولي للإنشاد و الموسيقى الروحية من أبرز المهرجانات في هذا المجال و يتميز بتقديم الورش الفنية الدولية الدائمة من خلال حوار لفنون ثقافات الدول المشاركة والتي تحظى بمكانة دولية على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة