وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة (2000) حاج وحاجة من أسر شهداء الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية المشاركين في "عاصفة الحزم".
وثمن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اللفتة الإنسانية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة ألفي حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني الباسل وأبطال المقاومة الشعبية المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
وأضاف فى بيان له، أن هذه اللفتة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين تأتي ضمن الأعمال الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لنصرة أشقائنا اليمنيين ومساندتهم ضد العدوان المدعوم من قوى الشر، والذي ضحى فيه أبناء اليمن الشرفاء الرافضين للخنوع في غياهب الشر والطغيان وقدم فيها الشهداء أنصع صور التضحية فداء للدين والوطن، وتقديراً لتلك التضحيات البطولية التي قدمها هؤلاء الشهداء الأبرار رحمهم الله جاء هذا التوجيه الكريم.
وأشار الرئيس العام إلى أن هذه التوجيهات السديدة تترجم الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للشعب اليمني الشقيق، وامتدادا لمواقف المملكة الرائدة تجاه دعم الشرعية في كافة المحافل الدولية، وتعزيز صمودهم أمام الأعداء المدعومين بمواقف حازمة تاريخية وسياسية ومالية ولا تدخر جهداً في هذا الاتجاه لإعادة الأمل لليمن الشقيق بكل ما تملكه من قوة .
ودعا الشيخ السديس الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من كل سوء ومكروه وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة هذا الوطن والدين، سائلاً الله أن يديم على بلادنا المباركة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يحفظها من كيد الحاقدين والحاسدين ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها.