يترقب الكثيرون وصول الدش النيزكى "دلتا الدلويات" إلى ذروته، ويملأ سماء الليل باللمعان كالنجوم المتساقطة، والذى يحدث عادة بين منتصف يوليو وأواخر أغسطس، لكنه يبلغ ذروته في ليلة 28 يوليو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، توجد أفضل مناظر للدش النيزكى في نصف الكرة الجنوبي، لكنها ستكون مرئية أيضًا من خطوط العرض الوسطى الشمالية، وإذا كنت في مكان مظلم مع سماء صافية، والقمر ليس ساطعًا للغاية، فيمكن أن تكون قادرًا على رؤية حوالي 20 نجمًا يتساقطون كل ساعة.
وهذه النيازك تأتي من جزيئات المذنب التى تدخل الغلاف الجوى، فعندما تدور المذنبات حول الشمس، ينتشر الغبار الذي تنبعث منه تدريجيًا إلى ممر غبار حول مداراتها.
وتمرالأرض كل عام عبر مسارات الحطام، والتي تسمح للجزيئات بالتصادم مع غلافنا الجوي حيث تتفكك لإنشاء خطوط نارية ملونة في السماء.
ويشتبه في أن أجزاء الحطام الفضائي التي تتفاعل مع غلافنا الجوي لإنشاء الدش النيزكى تنبع من المذنب 96P / Machholz، والذى يبلغ عرضه حوالي أربعة أميال، ويدور حول الشمس مرة واحدة كل خمس سنوات.