أكد الباحث السياسى طه على، أن الفترة الأخيرة شهدت سلوكيات شاذة لأيمن نور، والتى اعتاد ممارستها تجاه وطنه والمحيطين به، كما أنها تبدو نتاجاً طبيعياً لطموحات ليس لها نهاية عند رجلٍ محدود القدرات، ولاسيما الأخلاقية.
وتابع قائلا: "اعتاد أيمن نور الدخول فى معارك سياسية لم ترتبط سوى بطموحاته الشخصية بعيدا عن أية مصلحة عامة.. فلم نسمع عن إنجاز عام تحقق وقت وجودة نائبا في مجلس الشعب المصرى.. وحتى أثناء ترأسه لحزب الغد لم يكن أيمن نور سوى شخصية محورية لمجموعة من الشباب الذين استطاع أن يجذبهم نحوه ويقنعهم بنفسه كنموذج شاب يمكن الاقتداء به.. الأمر الذي ساهم في شهرته خلال العشرين سنة الأخيرة".
وشدد أن أيمن نور رغم اختلافه الفكري مع جماعة الإخوان الإرهابية إلا أنه توحد معهم واصطف بجانبهم، مؤكدا أن ذلك يعكس امتداد لطموحات أيمن نور في البقاء بصدارة المشهد بعيدا عن أية قيم إنسانية أو معاني الوطنية، والذى راح يدافع عن الباطل ويشجع الإرهاب عبر المنصة الإعلامية التي يرأسها، قناة الشرق، والتي أصبحت بوقا للتطرف والهجوم على الدولة المصرية ونشر التطرف والإرهاب ومساندة الميليشيات التي تدعمها قطر وتركيا سواء في ليبيا أو سوريا.
واعتبر طه على، أن لجوء أيمن نور للتزوير سواء فيما يخص شهادة الدكتوراه أو غيرها، ليس بالغريب على من راح يستغل الشباب الهارب معه في العمل بنظام "الصخرة" بقناة الشرق، مهددا كل من يعترض عليه بالترحيل من تركيا أو الإبلاع غنه، بل والسطو على مستحقاتهم المالية كما جاء في صرخات الشباب الغاضب، حينما راحو يشتكونه لصديقه الدكتور سيف الدين عبد الفتاح المقيم معهم في تركيا ،قائلا " أيمن نور الذي بات رجل المخابرات التركية الأول، بعد تكرر لقاءاته بمسئولين أتراك في مقر المخابرات التركية، من غير المتوقع أن يعود إلى رشده بعد أن استحكم عنده مرض الشهرة وتعمقت أقدامه في بئر خيانة بلده".