صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية جديدة تحت عنوان "سمفونية النور: حتى دقّات قلوبنا لها إيقاعها الخاص" للدكتورة سمانثا محيميد، فى 136 ورقة من القطع المتوسط.
وبحسب بيان الناشر: الكتابة حول أثر الموسيقا فى النفس البشرية مسرة ما بعدها مسرة، ونشر ثمارها على القراء خاصة، مسرة مضاعفة، وهي المهمة التي انكبت على تظهيرها الكاتبة الدكتورة سمانثا محيميد في عمل نثري يقص حكاية "سِمفونيّة النور" التي تأخذنا بطلتها طبيبة الأطفال "سام" في رحلة رؤيوية متخيلة إلى (النوتة الموسيقية الأولى)، مصدر كل نغمات الموسيقى في هذا العالم.. ومصدر كل الإبداع والإلهام .. وطاقة الحب والشفاء والأمل؛ لنشهد على عالمها الحبيب على قلبها، عالم آسر ترى فيه الحياة من خلال موسيقاها، ومن خلال أطفالها، تشارك أطفال العالم بمختلف ألوانهم وأجناسهم سعيهم لاستعادة الضوء لأرض (ليرولِسّا)، وحمايتها إلى الأبد من شر البارون (لابروسياس)، فتغمر أفعالهم العالم جمالاً وإنسانية ومحبة، ولِما لا، فالموسيقى.. حلم ساحر.. يعلّمنا أن نسير نحن والأمل رفقةً لا تنتهي.
إن حكاية "سِمفونيّة النور" تشبه الاستمتاع بقطعة موسيقة رائعة، أو الإصغاء لأغنية بصوت عذب رخيم، أو قراءة قصيدة ذات نغمة ونبرة، وقد سكبت فيها الكاتبة سمانثا محيميد من صفاء روحها ووهج شاعريتها ونمنماتها اللغوية والأسلوبية المتنوعة الشىء الكثير.
من أجواء الرواية نقرأ: "وانبعثت منها وهي مغمضة هكذا دون أن تشعر نقاط ضوئية خضراء صغيرة.. حملها الهواء لتضيء للحظة قلب بائع الورد.. وصبي الجرائد.. والأشجار والأزهار في الشارع.. حتى العصافير والفراشات.. تألقت كلها للحظة بلمسة النور.. وبدا وكأن كل الأشياء تبتسم في تناغم للحظات.. لكن "سام" لم تلحظ ذلك.. حتى فتحت عينيها وهي تأخذ نفساً عميقاً وإحساساً بالسلام يملؤها.. قبل أن تتسع ابتسامتها وهي تقرر الخروج للاستمتاع بذلك الصباح الجميل.. سارت "سام" في الشارع مبتسمة وهي تتأمل كل شيء حولها.. وصوت الموسيقى يملأ خيالها في رفق..".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة