لم يكن فاروق الفيشاوى نجما سينيمائيا أحبته الجماهير و رفعته عنان السماء ، بل و صفقت له أمام الشاشات الفضية ، و جلست تتابع أعماله بشغف و إحترام و حب حين تعرض فى التليفزيونات ، و رحبت بإقتحام الفيشاوى لبيوتها و لم تقبل فيه و لو لومة لائم .
الفيشاوى النجم الذى غادر الدنيا إلى دار البقاء أفصح غير مره طوال حياته و على الملأ أهلاويته ، بل كان أول الحضور فى المناسبات الكروية الحمراء بالملاعب ، فإذا لم يتير له التواجد بالمدرجات ، كان يشترط وجود وسيلة " t.v " فى أماكن التصوير " اللوكيشن " و أن يكون وقت مباريات الأهلى راحة - " بريك "- بالنسبه له .
الفيشاوى – رحمه الله – حرص على تهنئة – صديقه – محمود الخطيب لعد مباراة المقاولون الحاسمة ، و قبل تأزم حالته الصحيه بدقائق و تمنى أن يمتد به العمر ليحضر تتويج الأهلى ؟!
أيضا لم يترك الفيشاوى الأهلى فى كل المواجهات الحاسمة ، فلم يترك لقاء هاما بما فيها لقاءات القمة حين يمكنه الوقت إلا وحضرها ، متأكدا أن الجمهور المصرى الذى أحبه ، لن يغضب من أهلاويته .
ليس هذا وحسب ، بل حين احتاج الاهلى من وجهة نظره – موقفا – واضحا فى انتخابات الخطيب وطاهر ..انجاز لرؤيته بكل ما يمكن ان يحقق كباره الاهلى ، فلم ياتى تأييده للخطيب على حساب احترامه لطاهر الشخص والعمل .
سهر الفيشاوى متابعا نتيجة الفرز ليلة الانتخابات الماضية ليهنئ الخطيب والقائمة ويقول لهم :" معكم محبوب الخطيب ..وكل عائلة الأهلى ...لقناعته بالبرنامج ، وغادر متمنيا لهم تنفيذ برنامج عائلة الأهلى "
قبل 72 ساعة من القمة 118 رحل الفيشاوى معلنا غيابه عن تلك القمة تاركا قيمة مضافة للنجم الذى عشق كيانا واحترم المنافس ، ليفوز بلق " النجم النظيف"