قال المستشارعماد أبو هاشم ، القاضى المنشق عن الإخوان ، إن الجماعة تحاول التشويش على فضيحة تورط عددٍ من قياداتهم فى اختلاس وسرقة أموال التنظيم و ذلك بالسعى الجبان فى محاولةٍ فاشلةٍ إلى تشويه شخص الكاتب الصحفى الكبير خالد صلاح ، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع .
وأضاف أبو هاشم ، فى مقال نشره عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك" من الناحية القانونية فإنه يمكن ملاحقة المتورطين فى تلك الجريمة جنائيًّا عن طريق اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة سواءٌ التركية أم البريطانية على حد السواء ، إلا أنه يجب أن يتم ذلك بأسرع وقتٍ ممكنٍ قبل فوات مواعيد سقوط الحق فى تقديم الشكوى .
وتابع قائلا :"كما يمكن ـ فى ذات الوقت ـ مقاضاة هؤلاء مدنيًّا بالتضامن فيما بينهم و مع القنوات الفضائية التابعين لها أمام المحاكم التركية أو البريطانية بطلب إلزامهم ـ جميعًا ـ بأداء التعويضات المالية عن الأضرار المادية و الأدبية التى لحقت بشخص المجنى عليه ـ و هو أحد القامات الصحفية المرموقة فى بلده ـ من جراء الخطأ الإجرامىِّ الذى اقترفوه فى حقه" .
ونوه أبو هاشم : الى أن قنوات الإخوان الفضائية فى تركيا - و هى تعمل بترخيصٍ من بريطانيا - تبث بتقنيةٍ خاصةٍ إرسالها من لندن ؛ لذا فهى تخضع مكانيا لاختصاص محاكم بريطانيا وتركيا على حد السواء" ، وبلا شك أنه بملاحقة فلول و شراذم الإخوان الهاربة فى الخارج و كذا المؤسسات و الهيئات التابعين لها قضائيًّا أمام المحاكم الأجنبية المختصة ـ فإننا بذلك نعمل على رفع تكلفة الأعمال العدائية التى يستهدف بها هؤلاء المجرمون الخونة هذا الوطن العظيم و الشرفاء من خيرة أبنائه لتصبح باهظةً جدًا بحيث تستنزفهم ـ هم ـ و مموليهم على حد السواء" .
وتابع قائلا :" هو الأمر الذى سيضطر معه الممولون ـ فى النهاية ـ إلى التخلى عن دعم الإخوان فى المدى القريب بما سيعجل بنهايتهم المحتومة ـ قريبًا ـ إن شاء الله ، فضلًا عن أننا باتباع ذلك النهج سنكون قد نجحنا فى تفعيل واحدٍ من أهم أساليب الردع القوية فى مواجهتهم ، و لاسيما إذا كانوا فى شتاتهم هذا بعيدين إلى حينٍ عن أيدينا ، و على كلٍّ فإن الأمر لن يكلفنا الكثير" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة