فضيحة جديدة تنتظر "الدوحة" أمام المحاكم الأوروبية..دعوى أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ضد قنوات تنظيم الحمدين..واتهامات لإعلام قطر بمخالفة إعلان حقوق الإنسان..عضو بالكونجرس يجند زملائه لصالح "تميم"

الأحد، 28 يوليو 2019 08:17 م
فضيحة جديدة تنتظر "الدوحة" أمام المحاكم الأوروبية..دعوى أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ضد قنوات تنظيم الحمدين..واتهامات لإعلام قطر بمخالفة إعلان حقوق الإنسان..عضو بالكونجرس يجند زملائه لصالح "تميم" تميم بن حمد وقناة الجزيرة
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستغل النظام القطرى، كافة الأدوات التى يحرض من خلالها على الدول العربية، وتعد أبرز أدواته هو أبواقه الإعلامية ، إلى جانب استقطابه لأعضاء فى الكونجرس الأمريكى للدفاع عن مصالحه فى الولايات المتحدة الأمريكية،  حيث ينتظر النظام القطرى فضيحة جديدة أمام المحاكم الأوروبية، بعد تقديم مواطن سعودى دعوى أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، ضد الأذرع الإعلامية لقطر.
 
فى هذا السياق، قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إن المجتمع الدولي والدول الرافضة للإرهاب، ومموليه لم تكن لتصمت عن الأدوار المشبوهة التي تمارسها أبواق الحمدين الإعلامية، حيث إن كثيرا ما تستخدم هذه الأبواق في بث شفرات وأوامر إلى العناصر الإرهابية حول العالم، من خلال مصطلحات محددة ترددها البرامج أو النشرات أو حتى ضيوف القنوات الإعلامية لنظام الحمدين، كما تستخدم هذه النوافذ الإعلامية المشبوهة في توفير منصات السب والقذف والإساءة لرافضي نظام الحمدين.
 
 
وأوضح تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن المواطن السعودي، الدكتور أحمد بن عبد الرزاق البوقري، كان واعيا لهذا الخطر، ورفع دعوى قضائية شخصية ضد وسائل إعلامية في قطر وتركيا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في مدينة ستراسبورج بفرنسا، ترد الدعوى على الاتهامات والإساءات التي استهدفت الشعب السعودي وقيادته، بالمخالفة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
 
 كما كشف البوقري، أنه لا يهدف إلى تعويضات مالية من دعواه، بل يطالب الدوحة وأنقرة بالاعتذار للشعب السعودي، الذي تضرر، خصوصا في الخارج ، من هذه الدعاية والحملات الإعلامية المغرضة ، التي استهدفت السعوديين في البلدان التي يزورونها ، أو تلك التي يقطنون بها في الخارج .
 
ولفت التقرير إلى أن الدكتور أحمد بن عبد الرزاق البوقري، أول مواطن في المملكة والخليج يرفع دعوى من هذا النوع أمام محكمة أوروبية، بعدما أقرت المحكمة فرصة تلقى دعاوى من الأفراد.
 
وفيما يتعلق بأعضاء الكونجرس، الذين يسعون لتحقيق مصالح قطر فى الولايات المتحدة الأمريكية، قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن عمليات الضغط التي تقوم بها بعض الجماعات نيابة عن تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، تمثل شريحة صغيرة من صناعة النفوذ التي يمارسها النظام القطري في واشنطن، والتي ألقت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء عليها خلال العامين الماضيين، حيث يهدف تميم العار إلى توجيه بوصلة السياسة الأمريكية تجاه مصالحه الخاصة.
 
 
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن محاولات عدد من أعضاء الكونجرس السابقين، للانضمام إلى جماعات الضغط الأمريكية للعمل لصالح قطر، موضحة أنه فى صيف عام 2018، كان عضو الكونجرس الذي تحول إلى جزء من جماعات الضغط الأمريكية جيم موران، يحاول تجنيد زملائه السابقين للضغط على المملكة العربية السعودية، نيابة عن أحد عملائه وهي حكومة قطر.
 
ولفت التقرير إلى أنه خلال شهري يونيو ويوليو، توصل "موران"، وهو مستشار تشريعي كبير في شركة "مكديرموت ويل آند إيمري"، إلى ما لا يقل عن عشرة من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ من كلا الحزبين كجزء من هذا الجهد لصالح النظام القطري، وقدم لهم نصًا مقترحًا لرسالة، معربًا عن أمله في أن يرسلها المشرعون إلى السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، لحثه على تخفيف القيود المفروضة على السفر بين المملكة العربية السعودية وقطر، حيث إن النائب تشارلي كريست من ولاية فلوريدا، كان أحد أعضاء الكونجرس الذي تواصل معهم "موران".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة