الأمم المتحدة تعتمد مبادرة رئيس الوزراء البحربنى بإعلان 5 إبريل يوما دوليا للضمير

الإثنين، 29 يوليو 2019 09:10 م
الأمم المتحدة تعتمد مبادرة رئيس الوزراء البحربنى بإعلان 5 إبريل يوما دوليا للضمير رئيس الوزراء البحربنى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إنجاز دولي جديد يضاف إلى إنجازات رئيس الوزراء البحرينى، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، اعتمدت منظمة الأمم المتحدة، مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من إبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها الشيخ خليفة بتدشين اليوم العالمي للضمير في شهر إبريل الماضي، بهدف تحفيز المجتمع الدولى على حل النزاعات بطريقة سلمية.

unnamed
 

وقالت وكالة الأنبااء الرسمية البحرينية (بنا)، أن هذا الإعلان من جانب منظمة الأمم المتحدة جاء ليسجل إنجازا أمميا جديدا لمملكة البحرين، وليؤكد فى الوقت ذاته، على ما تحظى به شخصية رئيس الوزراء البحرينى من ثقل ومكانة دولية، تقديرا لمبادرات وجهوده الداعمة لإرساء السلام العالمي، وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي للمضي قدما في جهود التنمية المسـتدامة.

ويشكل اعتماد مشروع القرار تقديرًا دوليًا لما توليه مملكة البحرين بقيادة العاهل البحرينى، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص على أن يكون لها دور فاعل واسهام واضح في كل جهد دولي غايته تقدم البشرية وتحقيق الأمن الدائم والسلام المستقر والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.

الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة
 

وقالت منظمة الأمم المتحدة في ديباجة القرار الصادر عن الجمعية العامة ضمن أعمال الدورة الثالثة والسبعون التي عقدت في شهر يوليو الحالي، إن اعتماد الخامس من إبريل يوماً دولياً للضمير، يأتى كوسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والادماج والتفاهم والتضامن من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.

ودعت المنظمة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد، إلى الاحتفال بهذا اليوم على النحو المناسب، بما يدعم بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقا للثقافة السائدة في مجتمعاتها المحلية والإقليمية.

وحثت الأمم المتحدة، جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام بمحبة وضمير من أجل المساعدة على ضمان تحقيق السلام والتنمية المستدامة، بطرق تشمل العمل مع المجتمعات المحلية، من خلال تقديم الخدمات للأخرين والتشجيع على العفو والتراحم بين الأفراد.

وجاءت رعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحرينى، لتدشين اليوم العالمي للضمير في مقر الأمم المتحدة بفيينا خلال شهر أبريل 2019، كأول مبادرة من نوعها للتعاون العالمي لتعزيز ثقافة السلام والحب والضمير، وذلك حينما أطلق اتحاد السلام والمحبة العالمي (فوبال) وبالتعاون مع البعثة الدائمة لمملكة البحرين بفيينا (اليوم الدولي للضمير) في احتفالية حضرها حشد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية في فيينا. وذلك بهدف تشجيع الحكومات والمنظمات على الاحتفال باليوم العالمي للضمير كوسيلة لتحفيز المجتمع الدولي على حل النزاعات بطريقة سلمية.

 

حينها وجه رئيس الوزراء البحرينى رسالة، يمكن اعتبارها الوثيقة الأولى على مستوى العالم للضمير العالمي، حيث شدد فيها على جملة من المبادئ التي تم ترجمتها في قرار الأمم المتحدة الخاص باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، إذ عكست رسالته رؤية متكاملة تدعو إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي وتفعيل دور الضمير العالمي في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في مختلف ربوع العالم.

وقد أكد الامير خليفة في رسالته حينها أن "هذا اليوم يعد مناسبة للتأكيد على ضرورة أن تتحد إرادة المجتمع الدولي لإنهاء المعاناة التي يعيشها ملايين البشر في العديد من مناطق العالم، وأن تتواصل الجهود لصيانة الحق في الحياة الآمنة والمستقرة، واستدامة التنمية التي تعزز من رفاه الإنسان".

كما اعتبر في الرسالة إن الاحتفال بهذا اليوم "يعكس وجود إرادة قوية لدى شعوب العالم بأن يكون الضمير العالمي أحد المرتكزات الأساسية التي يتم على أساسها دفع مسيرة العمل الجماعي الدولي من أجل عالم أكثر أمنا وسلاما واستقرارا".

وتابع: " إن الضمير العالمي يجب أن يكون أكثر ايجابية وتحركا في مواجهة كل الأسباب التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار العالمي".

وشدّد على "أهمية التمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية، بما يضمن ازالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم، وأن يعمل المجتمع الدولي وفق سياسات متكاملة وأكثر انجازًا في مواجهة ما تعانيه بعض دول العالم من مشكلات، وفي مقدمتها الفقر والعوز والمرض".

وأضاف "إننا نؤمن بأهمية تحرك المجتمع الدولي من أجل وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، فالنهوض بأوضاع الانسانية يبدأ بإحلال السلام، وتوفير مسببات الأمن والاستقرار لكل الدول، وعلينا كمجتمع دولي أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض للعيش في السلام والأمان الذي ننشده".

وقد جاءت رسالة الأمير خليفة بن سلمان محددة لملامح رؤية شاملة بشأن السلام العالمي، وهي رؤية تدعو وتحترم التقارب والتواصل كأحد الركائز الأساسية لنماء العالم وتقدمه، وتنطلق من محور أساسي، هو أن السلام والأمن والاستقرار قيم إنسانية نبيلة تستحق العمل من أجلها ويجب أن تسود وتترسخ من أجل رخاء البشرية وتطورها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة