انتشرت عمليات الاختطاف فى تركيا، فى وقت لا تتحرك فيه السلطات التركية أو تستجيب لأسر المختطفين وتبحث عنهم، وهو ما يؤكد أن عمليات الخطف جاءت بأوامر من النظام التركى.
فى هذا السياق، قالت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، إن مجموعة نشطاء أعضاء في جمعية (La Vie) ، ومركزها باريس، لجأوا إلى البرلمان الأوروبي، الذي يقع في ستراسبورغ، و نظموا عملية احتجاجية للفت الانتباه إلى اختطاف ستة أشخاص في تركيا والتنديد به.
وأضافت الصحيفة التركية المعارضة أن المحتجين أمام البرلمان الأوروبي لفتوا إلى أن المسؤولين الأتراك لا يهتمون بالشكاوى المرفوعة بشأن هؤلاء الأتراك الستة المختطفين أمام أعين الناس خلال عام 2019، ولا يردون على التساؤلات الواردة في هذا الصدد، موضحين أن أسر المفقودين الأتراك لجأت إلى جميع السلطات الرسمية في تركيا، وإلى عديد من الدول والمحافل الدولية، إلا أنها لم تقطع أي شوط نحو الكشف عن مكان المختطفين الذين انقطعت عنهم الأحبار تمامًا.
وذكرت الصحيفة، أن الناشطين طالبوا ممثلي البرلمان الأوروبي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل القانون فورا، وتحذير الحكومة التركية والمسؤولين الأتراك لدعمهم الصريح لهذه الممارسات غير القانونية والمخالفة للمعايير القانونية للاتحاد الأوروبي الذي تترقب تركيا منذ عشرات السنوات الحصول على عضويته.
