حذر الخبراء من أن المناطق الساحلية التى تشهد نشاطا بشريا هى الأكثر تضررا من آثار تآكل السواحل فى البرتغال، الوضع الذى يتوقع أن يزداد سوءا، على الرغم من التدابير التى تتخذها الدولة وتتكلف الملايين كل عام.
ونقلت صحيفة (بورتوجال نيوز) البرتغالية عن الخبراء قولهم، إن الوضع يعزى إلى عدد من العوامل منها التدخل البشرى فى قيعان الأنهار، خاصة السدود التى تمنع الرسوبيات من الانتقال إلى الساحل، ثم الأخطاء فى التخطيط الساحلى التى ارتكبت على مدار عقود إلى جانب إزالة الرمال من الأنهار لأغراض البناء.
وقال الباحث فيليب دوارتى سانتوس من جامعة لشبونة، إن الساحل البرتغالى هو الساحل الأكثر نشاطًا فى العالم، مشيراً إلى أنه لا يوجد حل نهائى للمشكلة، ولكن يمكن تقليل التآكل الساحلى إلى الحد الأدنى من خلال التعزيز الرسوبى وتغذية الشواطئ بالرمال.