دار الكتب تطلق مشروع ذاكرة الكاريكاتير لحفظ التراث الثقافى بكافة أشكاله

الإثنين، 29 يوليو 2019 03:30 م
دار الكتب تطلق مشروع ذاكرة الكاريكاتير لحفظ التراث الثقافى بكافة أشكاله مشروع ذاكرة الكاريكاتير لحفظ وإتاحة التراث الثقافى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفلت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بتدشين مشروع ذاكرة الكاريكاتير وتوقيع كتاب "صاروخان .. البدايات المجهولة"، بالتعاون مع جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة برئاسة الدكتور فيكن جيزمجيان، والجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان جمعة فرحات.

وشهد الاحتفال الدكتور عماد عيسى، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والدكتورة نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق والدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية وعدد من الفنانين على رأسهم الفنان محمد عبلة.

ويعد المشروع واحدًا من مشروعات دار الكتب والوثائق القومية لحفظ وإتاحة التراث الثقافى بكافة أشكاله ومن بين إنجازات المشروع اكتشاف رسوم كاريكاتيرية نادرة لمجموعة من رواد فن الكاريكاتير المصري منهم: جوان سِنتيس، على رفقى، جرومانوس، إيهاب خلوصى، محمد عبدالمنعم رخا، زهدى العدوى، عبدالسميع عبدالله، و أحمد طوغان.

وأشاد عبدالله الصاوى، مؤسس المشروع بالدور الكبير الذى قامت به دار الكتب في احتضان المشروع منذ عام 2012 بعد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية المصرية للكاريكاتير.

وتابع الصاوى، نجحنا فى جمع وتوثيق كافة الرسوم الكاريكاتورية في الدوريات العربية والأجنبية، وكذلك كتب الكاريكاتير العربية والأجنبية، وما يتعلق بها من مواد صحفية في الفترة الزمنية من عام 1878، حيث ظهور مجلة "أبو نظارة زرقا" ليعقوب صنوع، مرورًا بالحقبة الليبرالية المصرية، وتتوقف المرحلة الأولى للمشروع عند إندلاع ثورة 23 يوليو 1952.

وبلغ عدد الرسمات أكثر من مليونى رسمه كاريكاتيرية يعود عدد منها إلى رصيد دار الكتب، تم توثيقها فى شكل ذاكرة إليكترونية مفهرسة من خلال موقع "ذاكرة الكاريكاتير"، ويعد المشروع الذى تحتضنه دار الكتب المصرية الأول من نوعه ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم.

ويقدم المشروع مادة بحثية ثرية من الشخصيات الكاريكاتورية التى أعتبرت أيقونات للنقد السياسى فى الصحافة المصرية كشخصيات المصرى أفندى وابن البلد ورفيعة هانم وثرى الحرب وغيرها من الشخصيات، التى عكست حالة عامة فى المجتمع المصرى وقتها، مما يجعل الكاريكاتير أداة ابستمولوجية "معرفية" لقراءة سيسوتاريخية، تعكس ديناميكا الواقع المصرى منذ أواخر القرن التاسع عشر وصولاً إلى ثورة 23 يوليو 1952، يمكن من خلالها استقراء الخريطة الطبقية والتوازنات الاجتماعية للبنية الاجتماعية، التى عكستها الرسوم الكاريكاتيرية.

ومن أهم الاكتشافات التي تم التوصل لها من خلال المشروع :مجلة "الجريدة المصورة" 1924، التي تحوى الرسوم الأولى للفنان الأرمني المصرى: ألكسندر صاروخان، مجلة "إشمعنى" 1930، التى أصدرها ورأس تحريرها الفنان: محمد عبدالمنعم رخا.

النسختان العربية والفرنسية من "مجلة جحا" تلك المجلة النادرة التى أسسها ورأس تحريرها الرسام الإسبانى: جوان سِنتيس، وصدرت فى الإسكندرية باللغتين العربية والفرنسية عام 1931، مجموعة من اللوحات الفنية النادرة للفنان: أحمد طوغان، عن حرب اليمن، كان قد أهداها للمتحف الحربى عام 1964، ومنذ هذا التاريخ واللوحات كانت حبيسة مخازن المتحف.

اكتشاف العديد من الرسوم والمقالات والحوارات الصحفية الخاصة والنادرة جدًّا؛ مع عدد من الرواد الأوائل لفن الكاريكاتير.

67762349_2629196720432954_8923684062346870784_n






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة