أكد موقع "قطريليكس"، التباع للمعارضة القطرية، أنه مع تزايد الحملات المناهضة لممارسات نظام الحمدين المفضوحة، بهدف استقطاب الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية لصالح عصابة الدوحة، تمضى قطر فى طريقها لاستقطاب الأكاديميين والمؤسسات البحثية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى المعروف منذ زمن طويل برعايته القوية للإرهاب وانعدام حقوق الإنسان فى دويلته، استخدم تكتيكًا جديدًا لممارسة النفوذ الأجنبى والتهرب من الإدانة الدولية، وهو السيطرة على عالم الأكاديميين، متابعا أنه على مدى سنوات، شكل الإنفاق السخى على جماعات الضغط الأجنبية - وخاصة فى الولايات المتحدة، حيث تلعب دورا أساسيا فى العملية التشريعية، الجزء الأكبر من محاولات عصابة تميم لممارسة النفوذ فى أقوى الأسواق بالعالم.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن الدولة الخليجية الصغيرة التى لا تضم سوى 315000 مواطن، تستنزف بانتظام عشرات الملايين من شركات الضغط، بهدف تلميع صورة قطر فى أعين المشرعين والمواطنين الأمريكيين، ففى عام 2017، أنفقت قطر 16.3 مليون دولار على جماعات الضغط فى واشنطن، حيث أسفر هجوم اللوبى الأمريكى الذى لا هوادة فيه عن نتائج إيجابية، على الرغم من معارضتها الشديدة للحلفاء الأساسيين لأمريكا فى الشرق الأوسط، والدعم الخطابى المنتظم لإيران والتمويل النقدى لعناصر الإخوان المسلمين وحماس والقاعدة وداعش، إلا أن قطر حافظت على تصنيفها الرسمى كحليف للولايات المتحدة فى المنطقة حتى مع دعمها للقيم فى تناقض صارخ مع قيمنا لكن فى الآونة الأخيرة، توسع حشد التأييد فى قطر من الكونجرس، حيث تتطلع قطر إلى إلقاء شبكة أوسع بكثير مع عواقب دائمة أكثر بكثير للعلاقات الخارجية.
وأضاف الموقع أن قطر الآن تخصص مليارات الدولارات لحماية صورتها فى الفصول الدراسية الأمريكية، ورعاية المناهج الأكاديمية والمؤسسات الأكاديمية الكبرى فى مقابل تغطية مواتية فى هذه الأماكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة