​ا​لأوقاف: نتأهب لإطلاق مركز الدراسات الدينية لمواجهة التطرف

الإثنين، 29 يوليو 2019 08:00 ص
​ا​لأوقاف: نتأهب لإطلاق مركز الدراسات الدينية لمواجهة التطرف أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، عن تأهب الوزارة لإطلاق ​مركز الأوقاف للدراسات والبحوث الدينية​ قريبًا، من مقر أكاديمية الأوقاف​​ بالسادس من أكتوبر، وذلك لمواجهة الأفكار المتطرفة من خلال نخبة من باحثى وعلماء الوزارة الحاصلين على الدكتوراة فى كافة العلوم الشرعية والعربية واللغات والإنسانية وعلوم الاتصال.
 
وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع" أن الوزارة كلفت ​​الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الأسبق بالإشراف العلمى على ​ال​​​مركز​ لوسطيته وتاريخه العلمى الحافل، ونجاحاته العلمية وانحيازه للمنهج الأزهر فى ظل أوقاف عصيبة، وانجازاته كعميد سابق اهتم بالعمل بعيدا عن أى أغراض أخرى ما جعله يتفرد بعدد من المميزات دون غيره، مضيفا أن الوزارة تراهن عليه وعلى باحثيها فى تفكيك الفكر المتطرف.​
 
​وقال طايع، نعتمد على أهل الخبرة المشهود لهم من كوادر الأوقاف ومن خارجها خاصة من الأزهر ومن أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وهم أساتذة بجامعات حكومية وذلك لتولى أعمال متعددة فى كافة أوجه العمل الدعوى لقيادة كيانات ومؤسسات الوزارة التى يشغلها شباب الدعاة والكوادر المهنية بالوزارة والتى يجرى تصعيدها بشكل مستمر وكان آخرها تعيين ​محمد إبراهيم حسن عرابي بالقيام بتسيير أعمال الإدارة العامة للمتابعة ​ويحيى أحمد عبد الغفور بالقيام بتسيير أعمال الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية والخدمات العامة بمستشفى الدعاة​، كما قامت بتعيين 442 إمامًا وخطيبًا جديدًا من الناجحين بمسابقة الأئمة​، لافتا إلى التصعيد والتدريب المستمر للشباب وكذلك من الواعظات اللآئى يرافقن بعثة الحج.​
 
 
​يشار إلى أن ​"​الأوقاف​" أعلنت عن​ عزمها إنشاء ​​مركز الأوقاف للدراسات والبحوث الدينية بمقر أكاديمية الأوقاف، ليضم نخبة من شباب الباحثين المتميزين الراغبين فى التفرغ للبحث العلمى، بحيث يتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وتزويدهم بكل ما يلزم من أدوات ووسائل البحث العلمى.
 
وكلفت الوزارة ​​​​الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الأسبق بالإشراف العلمى على ​​مركز الأوقاف للبحوث والدراسات الدينية، كما سيتم خلال أيام اختيار المشرف الإدارى للمركز، تمهيدا لاختيار نخبة متميزة من العلماء المعنيين بقضايا تجديد الخطاب الدينى لعضوية المركز، ليكون الجهة المنسقة بين الإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والإدارة العامة للترجمة والنشر ولجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والإدارة العامة لبحوث الدعوة، والإدارة العامة للإرشاد الدينى بديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك فى كل ما يتصل بمجال التأليف والترجمة والنشر، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة والاهتمام بالبحوث والدراسات الدينية وقضايا التجديد.
 
 
وكشفت الأوقاف، عن الهدف من إقامة المركز إلى عدة أمور، منها: الوصول إلى صياغة نظرية عصرية متكاملة في الفكر الديني الوسطي الرشيد المستنير ، تحافظ كما ذكرنا على الثوابت وتراعي المتغيرات والمستجدات وطبيعة العصر وظروفه وتحدياته، و تصحيح  المفاهيم الخاطئة وتفنيد الفكر المتطرف، و مواجهة وتصويب عمليات الانتقاء والاجتزاء التي قامت بها بعض الجماعات في سبيل تحقيق أيدلوجياتها  المنحرفة، و ترسيخ مفاهيم المنهج العقلي والنقدي في البحث والتفكير، والتخلص من العقلية الاستسلامية في البحث والتلقي، و إعداد جيل من الباحثين المتميزين في مجال الفكر الديني، كما تعلن الأوقاف لاحقا عن شروط الالتحاق بالمركز وآليات التعاون معه.
 
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة