أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن خروج بيان من جماعة الإخوان تعترف فيه بتحالفها مع شخصيات من التيار المدنى واليسارى وهو ما يعد اعتراف بقضية خلية الأمل، ويؤكد أن الجماعة فى مرحلة يستحيل أن تنقذ نفسها بنفسها فى أضعف من ذلك بكثير وليس أمامها سوى انتهاج مناوراتها القديمة فى أزمات مشابهة، وإن كانت أقل خطورة من هذه عبر ممارسة النشاط داخل مظلات أوسع وعبر كيانات سياسية من خارج تيار الإسلام السياسى.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه المناورات تحقق لها بعض المكاسب منها الزعم بأن أزمتها ليست خاصة بالإخوان بل بعموم المعارضة وفقا لما تبثه من خدع وأكاذيب، وثانيا مغازلة الغرب بثنائيته التي كان قد راهن عليه من خلال دعم صعود الإخوان بعد الثورات وهى ثنائية الشراكة المدنية الإسلامية، وثالثًا السعى لإخفاء ودفن جرائم الإخوان الإرهابية بالشراكة مع الإرهابيين عبر إعلان السير فى إطار خارج هذه الحالة وهو الأمر الذى احترفته الجماعة فى الثمانينات .
وكانت جماعة الإخوان خرجت لتعترف فى بيان لها بأنها تستقطب شخصيات من التيار المدنى واليسارى، لتحقيق أهدافها الرامية نحو التحريض ضد الدولة المصرية والعودة للمشهد السياسى المصرى مرة أخرى، زاعمة أنها قامت بمراجعات للاعتراف بأخطائها، وأنها سترسل تلك الاعترافات لتلك القوى السياسية التى تريد التحالف معها.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه المناورات تحقق لها بعض المكاسب منها الزعم بأن أزمتها ليست خاصة بالإخوان بل بعموم المعارضة وفقا لما تبثه من خدع وأكاذيب، وثانيا مغازلة الغرب بثنائيته التي كان قد راهن عليه من خلال دعم صعود الإخوان بعد الثورات وهى ثنائية الشراكة المدنية الإسلامية، وثالثًا السعى لإخفاء ودفن جرائم الإخوان الإرهابية بالشراكة مع الإرهابيين عبر إعلان السير فى إطار خارج هذه الحالة وهو الأمر الذى احترفته الجماعة فى الثمانينات .
وكانت جماعة الإخوان خرجت لتعترف فى بيان لها بأنها تستقطب شخصيات من التيار المدنى واليسارى، لتحقيق أهدافها الرامية نحو التحريض ضد الدولة المصرية والعودة للمشهد السياسى المصرى مرة أخرى، زاعمة أنها قامت بمراجعات للاعتراف بأخطائها، وأنها سترسل تلك الاعترافات لتلك القوى السياسية التى تريد التحالف معها.
