على ما يبدو أن الطفرة الأخيرة في حملات القرصنة المدعومة من الدول لن تتلاشى في أي وقت قريب، حيث أبلغت القيادة الإلكترونية الأمريكية، أن هناك مجموعة من الهاكرز مدعومين من بعض الدول - دون ذكر أسمائها- يسعون لاستغلال ثغرة أمنية في خدمة "أوت لوك" للبريد الإلكترونى.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فتعود هذه الثغرة إلى 2017 والتى تتعلق بالهروب من صندوق حماية عميل البريد الإلكتروني وتشغيل البرامج الضارة على نظام مستهدف، وفي حين لم يذكر المسئولون من كان ضالعا في ذلك، ألمحت بعض الأدلة إلى وجود صلة محتملة بإيران.
ولاحظ تقرير لـ ZDNet أن فريق القرصنة المعروف بدعم من إيران ، APT33 ، استخدم نفس الثغرة الأمنية في ديسمبر الماضى لتثبيت ثغرات خلفية على الخوادم ودفع الخلل على الفور إلى مستخدمي Outlook.
كما حذرت شركة سيمانتيك من زيادة نشاط المجموعة في الأشهر الأخيرة، فيما يشير التقرير إلى أن التوترات السياسية تترجم مباشرة إلى المجال الرقمي، حيث يُعتقد أن الولايات المتحدة قامت بتدمير أنظمة الصواريخ الإيرانية بهجوم إلكتروني في أواخر يونيو، على سبيل المثال.