أظهر مسح أن أنشطة الشركات فى منطقة اليورو نمت قليلا الشهر الماضى لكن ظلت ضعيفة، حيث عوض تحسن متواضع لكنه واسع النطاق لقطاع الخدمات أثر استمرار الهبوط الحاد لإنتاج المصانع.
وعزز ترشيح الاتحاد الأوروبى رئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد لتخلف ماريو دراجى فى رئاسة البنك المركزى الأوروبى التوقعات باستمرار سياسة التيسير النقدي.
ولن يسهم صدور القراءة النهائية لمؤشر آي.اتش.اس ماركت المجمع لمديرى المشتريات بمنطقة اليورو اليوم الأربعاء، والذى يعد معيارا جيدا لسلامة الاقتصاد الكلي، فى تغيير تلك التوقعات.
وصعد المؤشر إلى 52.2 من 51.8.
وقراءة اليوم تزيد قليلا على القراءة الأولية البالغة 52.1 لكن تظل قريبة من مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.
وقالت آي.اتش.اس ماركت إن المسح ينبئ بنمو الناتج المحلى الإجمالى أكثر قليلا من 0.2 % فى الربع الثانى من العام، أى دون توقعات رويترز فى استطلاع أجرته العام الماضى لنمو يبلغ 0.3 %.