جاء ترشيح كريستين لاجارد لرئاسة البنك المركزى الأوروبى يوم الثلاثاء، ليدفع صندوق النقد الدولى إلى الدخول فى عملية بحث مبكرة وغير متوقعة عن مدير جديد للصندوق، وسط حرب تجارية مستعرة أدت إلى قتامة آفاق النمو العالمي.
وقالت لاجارد فى تصريح مقتضب إنها "شرفت" بالترشيح، وستتخلى مؤقتا عن مهام منصبها كمديرة عامة لصندوق النقد الدولى خلال فترة ترشيحها.
ويتوقف تعيين لاجارد على موافقة البرلمان الأوروبى الذى يشهد انقسامات. وفى حال الموافقة، ستتولى لاجارد مهام منصبها رئيسة للبنك المركزى الأوروبى خلفا لماريو دراجى اعتبارا من 31 أكتوبر 2019.
وتنتهى ولاية لاجارد الثانية، ومدتها خمس سنوات، فى منصب مديرة صندوق النقد الدولى فى يوليو 2021. وفى سبتمبر الماضي، سألت صحيفة فايننشال تايمز لاجارد عما إذا كانت مهتمة برئاسة البنك المركزى الأوروبي، فأجابت "لا وألف لا".