أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينهما وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وأدعت خطفه لابنتها من زوجها الأول وحرمانها من رؤيتها لها منذ 10 أشهر لابتزازها للتنازل عن حقوقها.
وتابعت الزوجة إ. م.ط، الأم مكلومة التى وقعت ضحية تصرفات زوجها، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "بعد طلاقى من زوجى الأول وهجره لنا وسفره للخارج وزواجه من أخرى، قررت الموافقة على الزواج من زوج يساعدنى على تربية أبنتى، فوقع اختيارى على زوجى محمد بعد أن أكد لى أصدقائى أخلاقه الطيبة، وتكفلت بتوفير الشقة ودفع الجزء الأكبر من النفقات بحكم يسر حالتى المادية".
وتكمل الزوجة حديثها: "ظهر وجه زوجى الحقيقى بعد إنجابى طفلى، ليعتاد على ضربى وإهانتى وأستغلالى للإنفاق عليه، وبدأ فى مرافقة نساء وتبديد أموالى عليهم، وعندما أعترض يهددنى بحرمانى من ابنى".
وتابعت الزوجة: "دفعنى لبيع معظم ممتلكاتى حتى أسدد ديونه وحل مشاكله التى لا تنتهى، فضحنى فى الوسط الاجتماعى الذى أعيش به، وسوء سمعتى، وفى النهاية استيقظت يوما ولم أجده هو طفلى ونجلتى من زوجى الأول، وبعد أن بحثت عنه فى كل مكان، وسألت كل معارفنا لم أصل له وهناك توجهت لقسم الشرطة وحررت بلاغا، وبعدها بدأت تهديداته لابتزازى لدفع مبالغ مالية والتنازل عن حقوقى المالية لأسترادهم ".