بعد انتصاره فى الانتخابات الأوروبية التى أجريت الشهر الماضى، رأى نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى أنه "بغض النظر عن الأسماء، فإن المهم هو أن تغير أوروبا نظمها، بدءا من الهجرة وخفض الضرائب وحفز النمو الاقتصادى".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فد تعهد سالفينى بالفوز فى معركته فى الدفاع عن سياسية الميزانية الإيطالية أمام المفوضية الأوروبية".
وقال سالفينى إنه يريد أن يستمر التحالف فى دفع خططه الضريبية وحذر من أن المعركة مع الاتحاد الأوروبى ستكون وحشية، وشدد على أن مؤيديه التزام الصمت فى الوقت الحالى.
ووفقا للوكالة، فإذا بدأت المفوضية إجراءً تأديبيًا ضد إيطاليا، فقد تؤدى هذه الضغوط إلى كسر التوافق بين التحالف وحزب الخمس نجوم، خاصة إذا بدأت تكاليف الاقتراض فى الارتفاع، وفى حالة قيام المفوضية بأى إجراء ثانى خلال العام، فسيكون الضغط الأكبر على سالفينى.
وأشارت الوكالة إلى أن سالفينى تجاهل ما تم نشره من قبل عن خروج إيطاليا من الاتحاد الأوروبى، قائلا " لا يزال لدينا القدرة على عمل الكثير من المشاكل فى الاتحاد الأوروبى فى حالة خروج خطط الميزانية عن السيطرة".
ولهذا قامت المفوضية الأوروبية بإنذار روما، إما تضييق عجز الميزانية أو مواجهة غرامات قد تصل إلى 9 مليارات يورو.
ويجادل سالفينى بأن التخفيض الضريبى الذى تبلغ قيمته 15 مليار يورو، والذى تم التخطيط له، سيساعد الاقتصاد لكى يعود للحياة ويعيد البلاد إلى مسارها الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة