أعلنت قيادات قوات أمن الحج جاهزيتها لتحقيق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1440 بما يحقق توجيهات وتطلعات قيادة المملكة العربية السعودية الهادفة إلى توفير مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لقوافل حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية حتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين.
وأكدت القيادة أن كافة الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية لموسم الحج وضعت وفق منهج علمي مدروس مبني على الخبرات الميدانية المتراكمة لتوفير أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وبين قائد قوات أمن الحج اللواء سعيد بن سالم القرني أن هناك خطط مساندة تتمثل في خطة إدارة مركز القيادة والسيطرة والمتابعة الجوية الذي يعتمد على اداة حركة المركبات أو المشاة على 3 مصادر تنور القيادات والجهات التنفيذية بآلية العمل ومراحل تطبيق الخطة والتنبؤ بأي مخاطر تحيط أي مرحلة من مراحل التصعيد أو النفرة وإشعار القادات الموجودة على أرض الواقع لتلافيها تتمثل في المراقبة الفنية " المراقبة التلفزيونية " وكذلك العنصر البشري المتمثل في القوات الأمنية المنتشرة في كافة جزء من أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق الرابطة بن مكة والمدينة إلى جانب المتابعة الجوية من خلال رحلات الطيران المجدولة على مدار الساعة والتي تعمل في مجملها تمكين الزملاء العاملين في الميدان من إدارة حركة المركبات والحشود بكل كفاءة واقتدار.
وأبان أن إجمالي عدد الكاميرات الموجودة في المشاعر المقدسة والحرم المكي أكثر من 5 آلاف كاميرا تغطي تغطية شاملة كل موقع يمر عليه الحجاج لافتا أن مركز القيادة والسيطرة في الأمن العام مجهز بأحدث التقنيات لنقل أدق التفاصيل للقيادات الميدانية موجها رسالة إلى المخالفين من المواطنين أو المقيمين أن الحج هو للحجاج النظاميين وأن للمخالف إجراءات ستطبق بحقه بكل حزم وصرامة ورادعة وأنه لن يتمكن ولن يمكن من الوصول إلى المشاعر المقدسة حيث أن هناك تحكم تام في هذا الجانب من قَبَل كافة شرطة المناطق ووصولاً إلى الأطواق الأمنية الموجودة على مداخل مكة المكرمة على جانب الطوق الأمني المحيط بمكة المكرمة الذي يتم تعزيزه بقدرات أكثر لسد كافة الثغرات من خلال رجل الأمن أو عن طريق الرقابة التلفزيونية.
من جانبه، أفاد نائب قائد قوات أمن الحج لشئون المسجد الحرام اللواء محمد بن وصل الأحمدي أن خطة أمن المسجد الحرام تتمثل في المحور التنظيمي لإدارة حركة الحشود ومراقبتها وتفتيتها إلى كتل بسيطة لتسهيل حركة المعتمرين وسهولة وصولهم إلى المسجد الحرام من خلال الاعتماد على رجال الأمن وبعض الوسائل المساعدة كالحواجز والكاميرات المنتشرة على ساحات المسجد الحرام علاوة على المحور الأمني الهادف إلى الحفاظ على أمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام، بالإضافة إلى المحور الإنساني لمساعدة كبار السن والمرضى والأطفال والتائهين.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لشئون الطرق اللواء خالد بن أحمد الضبيب ان قوات أمن الطرق بدأت مهامها في تطبيق المرحلة الأولى من الخطة المتمثلة في منع الحجاج من المقيمين غير النظاميين، لافتا النظر إلى أنه تم حتى الآن منع وإعادة 267 ألف شخص و 114 ألف مركبة مبيناً ان المرحلة الثانية من الخطة قبل يومين وتتمثل في منع كافة الحجاج من السعوديين أو الخليجيين أو المقيمين من الدخول إلى مكة المكرمة إلا بوجود التصريح النظامي للحج
وتحدث مساعد قائد قوات أمن الحج لشئون المرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي عن مسؤوليات قوات أمن الحج لشؤون المرور التي تتمثل في تنظيم الحركة المرورية وتحقيق السلامة العامة وتنظيم المركبات على الطرق ورفع مستوى الأداء. وأوضح أن القوة لديها 18 قيادة مرورية في منى وعرفة ومزدلفة والسيارات الصغيرة ومواكب ملكية والمعيصم ومكة المكرمة ونقاط المنع والنقل العام وحجز سيارات البر وقيادة تحقيق الحوادث والنقل الترددي والتموين.
وكشف اللواء البسامي عن وجود مستجد هذا العام في مشعر مزدلفة يتمثل في الجسر الذي سينقل من باطن منى على طريقين 62 و56 للعودة مرة أخرى إلى عرفات دون الوصول إلى جسر الملك فيصل مما سيحقق بمشيئة الله لحجاج الدول العربية وحجاج جنوب آسيا سرعة عودة الرد الثاني من عرفة لافتاً النظر إلى أن النقل الترددي سيخدم هذا العام ما يقارب 800 ألف حاج، لافتاً أنه تم هذا العام تصميم موقع إلكتروني لإدخال كافة تصاريح السيارات المصرح لها علاوة على وجود مجموعة من الخرائط تحتوي على كافة الخطط المرورية.