وأشارت الصحيفة، إلى أن اللصوص قاموا بعملية سطو للمطار، وكانوا يحملون هويات مشابهة لتلك المستخدمة من قبل الشرطة البرازيلية، وكانوا مجهزين ببنادق هجومية وارتدوا شارات ذهبية مثل التى ترتديها الشرطة الاتحادية، وساعدهم فى حمل الذهب عمال المطار الذين وقعوا فى الخدعة، وقاموا بسرقة الذهب بقيمة 40 مليون دولار.
وكان العديد من أفراد العصابة قد اختطفوا المشرف على المطار وعائلته فى الليلة السابقة من أجل الحصول على معلومات عن الوقت الذى ارتكبت فيه السرقة، ووفقا لصحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية فإن عائلة المشرف كانت من أربعة أشخاص وأربعة أطفال، كانوا رهائن للمجرمين لمدة 20 ساعة تقريبا، بمجرد أن تمكنوا من الحصول على المسروقات غادروا المطار، وتم إطلاق سراح العائلة، وبعد ذلك غيرت العصابة وسائل النقل وهم يقودون سيارة إسعاف وسيارة بيضاء.
وأظهرت لقطات فيديو التقطتها كاميرات المراقبة وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، كيفية نقل الذهب إلى العربة والفرار من المطار، وأكدت سلطات المطار أنهم سرقوا الذهب وهم فى طريقهم إلى زيورخ ونيويورك مستخدمين سيارتين تشبهان مركبات دوريات الشرطة.
وبدأت الشرطة البرازيلية فى التحقيق لاستعادة الذهب واحتجاز المجرمين، الذين لم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن، فى الوقت الذى تتقدم فيه التحقيقات مع أفراد عمال المطار، ويتم التحقيق من قبل الوفد الخامس للشرطة ومقره فى كارانديرو، شمال ساو باولو.