زلزال بدرجة "يوم سابع ريختر" يضرب قنوات الإخوان.. ارتباك فى صفوف ممولى تحالف إعلام الشر بعد فضحنا لضحالتهم وسذاجتهم.. ورعب فى صفوف العاملين بـ"الشرق ومكملين" بعد أنباء عن تغيرات شاملة بين المذيعين وأطقم البرامج

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 12:00 م
زلزال بدرجة "يوم سابع ريختر" يضرب قنوات الإخوان.. ارتباك فى صفوف ممولى تحالف إعلام الشر بعد فضحنا لضحالتهم وسذاجتهم.. ورعب فى صفوف العاملين بـ"الشرق ومكملين" بعد أنباء عن تغيرات شاملة بين المذيعين وأطقم البرامج إعلام الإخوان الفاشل
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تعش قنوات الإخوان هذه الحالة من الارتباك والفوضى ربما منذ نشأتها وحتى الآن، فالارتباك يسود الموقف داخل هذه القنوات بعد أن أصبح شغلهم الشاغل الآن هو كيفية مواجهة حملة "اليوم السابع" على قنوات الشر، كما أثبتت للجميع أن تلك القنوات ليست أكثر من محاولة ساذجة مصابة بهشاشة الفكر والعظام، وأن تلك القنوات أقرب ما تكون إلى الحشرات الليلية التى ما أن ترى الخوف حتى تنهار وتهرب وتتهاوى.

 

الحملة الناجحة التى أطلقها "اليوم السابع" والتى اعتمدت فقط على رصد مدى الغباء الإعلامى الذى تتمتع بها هذه القنوات، بالإضافة إلى سفالة القائمين عليها، كشفت للجميع مدى انحدار هذه القنوات كما أسهمت فى تدنى شعبيتها المتهاوية فى الأساس، لكن الجديد فى الأمر هو أن أصداء تلك الحملة انعكست على ممولى هذه القنوات حيث تأكدوا أنهم "اشتروا التروماي" فقد ظنوا أنهم بهذه القنوات سوف يهدمون الدولة المصرية ويشككوا فى شرعيتها ويبددوا إنجازاتها، لكن حملة "اليوم السابع" أثبت أن تلك القنوات أصبحت رقما جديدا يضاف إلى أرقام الفشل للتنظيم الدولى للإخوان، كما أثبتت أن هذه الكوادر أضعف من أن تواجه موقعا إلكترونيا واحد، فما بالنا بمواجهة دولة.

 

المعلومات التى حصلنا عليها من داخل هذه القنوات أكدت أن العالمين بها يشعرون أنهم على كف عفريت، وأنهم فى انتظار العديد من القرارات التى قد تكون مصيرية بالنسبة لهم، فمعظم العالمين بهذه القنوات أصبحوا عرضة للفصل أو الاستبعاد، لا يستثنى من هذا الأمر أحد سواء الصغير أو الكبير، بل يكاد يكون الأمر محسوما بالنسبة لكبار الإرهابيين أمثال معتز مطر ومحمد ناصر، حيث شعروا ممولوا هذه القنوات أن أموالهم تذهب سدى، وأنا رد الفعل المطلوب لم أتى بشكل عسكى على غير المتوقع فانهارت مستويات متابعة هذه القنوات وانهار معها العديد من القيم التى حاول الإخوان الاحتيال على الناس بها، مثل فكرة أنهم جماعة دينية، أو أنهم يقدمون إعلاما هادفا.

 

تلك الأزمة فجرتها قضية تلفيق الإعلامى محمد ناصر لوثيقة مزورة وادعى فيها العديد من الاتهامات الباطلة على رئيس تحرير "اليوم السابع"، والمفاجأة كانت أن تلك الوثيقة لم تثبت شيئا بقدر ما أثبتت أن تلك القنوات أصبحت تشكل خطرا على مشروع الإخوان نفسه، فأولا هدمت تلك الواقعة هالة القداسة التى يفترض الإخوان أنهم محاطين بها، وثانيا كشفت أنهم عاجزين عن مواجهة حملة اليوم السابع "المهنية" بمهنية مضادة فلجأوا إلى الفبركة، ثالثا انهزامهم الشنيع أمام رد "اليوم السابع" على هذه الفبركة أثبت أنهم فشلوا حتى فى الكذب وأنهم لا يستحقون ما يتحصلون عليها من أموال، وهو ما أوجع ممولى هذه القنوات وجعلهم يفكرون فى صيغة مناسبة ليتخلصوا من هذه الوجوه، أو ربما تصفية هذه القنوات من الأصل، والاكتفاء بالقنوات والبرامج الإلكترونية التى تبث من قطر أو لندن فحسب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة