تساؤلات عديدة حول بقاء تميم بن حمد ، على عرش قطر حتى اليوم، دون إعطاء الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لاستبداله، فعلاقات تميم مع الكيان الصهيونى والخدمات التى يقدمها لحكومة الاحتلال، بالإضافة إلى الأموال الطائلة التى تجنيها الولايات المتحدة من تميم، كل هذه مقابل بقائه فى الحكم .
ووفق تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، فإن الأمر لا يقتصر على هذه الأموال التى دفعها تميم بن حمد أو علاقاته مع الاحتلال الصهيونى، بل وفقا لما ذكره بدر العامر، الباحث السعودى فى الجماعات والاتجاهات الفكرية، إن النظام القطرى يستخدم الإرهاب لتحقيق نفوذه الاقتصادى والسياسى، مشيرا إلى أنه لولا خدمة نظام تميم بن حمد لأجندة الصهيونية فى الغرب وتنفيذه أوامرهم، لتم غزو قطر والإطاحة بنظامها الحاكم .
ونوه "العامر" ومن خلال حسابه الرسمى على موقع التدوينات تويتر، أن الاعترافات التى خرجت مؤخرا، مع تسريبات صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، دليل دامغ على اتباع استراتيجية الإرهاب ؛ من أجل تنفيذ مخططات التخريب، وهو الأمر الذى يدعو إلى إسقاط النظام القطرى، لكن دفع الأخير الأموال وتقربه من سلطات الاحتلال يجعلانه باقيا ".
وأكد التقرير ، أن مليارات الدولارات التى يدفعها تميم بن حمد للإدارة الأمريكية، فضلا عن العلاقات التى يحرص على إقامتها مع سلطات الاحتلال، يتخذها تميم صمام أمان لبقائه، لكن استمرارية هذا الصمام لن تدوم، فحينما تتغير المعادلة الداخلية فى قطر، لن تتمسك أمريكا بتميم وحاشيته، بل سوف تضحى بهم على الفور .