طالب أكثر من نصف مليون روسى السلطات ببذل جهود أكبر لمعالجة حرائق الغابات فى صربيا والتى وصفها خبراء البيئة بأنها كارثة بيئية ولكن مسؤولين قالوا إن اخمادها "لن يكون مجديا".
وقالت الوكالة الاتحادية للغابات إن الحرائق تغطى نحو ثلاثة ملايين هكتار من الغابات أى ما يعادل مساحة بلجيكا تقريبا مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ فى خمس مناطق روسية.
وقالت جماعة السلام الأخضر يوم الاثنين إن ضبابا دخانيا غطى صربيا حتى جبال الأورال مما يشكل خطرا على صحة الناس.
وقالت الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعى إن "الوضع فيما يتعلق بحرائق الغابات فى صربيا لم يعد مشكلة محلية ولكنه تحول إلى كارثة بيئية على مستوى البلاد بأكملها".
وحصل التماس طرحه عالم بيئى على الانترنت من مدينة تومسك الصربية على 724 ألف توقيع حتى يوم الثلاثاء يدعو السلطات إلى اتخاذ إجراء أكثر صرامة لإعلان حالة الطوارئ فى كل أنحاء صربيا.
وقالت الوكالة الاتحادية للغابات إن رجال الإطفاء يعملون على إخماد حرائق الغابات التى تغطى نحو 100 ألف هكتار فى منطقة إركوتسك بصربيا ولكن يجرى فقط مراقبة حرائق الغابات الأخرى التى تشمل 2.8 مليون هكتار . وقالت السلطات إنها لا تعتزم تبديد الموارد على مكافحة تلك الحرائق لأنها تتركز فى مناطق نائية وغير مأهولة بالسكان ومن ثم لا تشكل تهديدا مباشرا للناس.