شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب، وعرض ثلاثة من الشباب المشاركين فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ما تم تنفيذه فى المبادرة على أرض الواقع أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بداية من العمل فى المبادرة والتنسيق بين الوزارات والهيئات المعنية، وخطة العمل الخاصة بالمبادرة، ونتائج المبادرة فى المحافظات، وعرض المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، فيديو يستعرض غرفة العمليات المركزية الخاصة بالمبادرة وآليات العمل داخلها، وبعض الشباب الخاص بالمبادرة فى المحافظات.
وعرض فريق المبادرة فى المحافظات، ما يتم تنفيذه داخل كل قرية يتم العمل فيها، وقال عضو فريق المبادرة فى قرية "الخرطوم" فى محافظة البحيرة: "ما تم تنفيذه داخل القرية فى مختلف المجالات، مثل إدراج مبالغ لرصف الطرق الخاصة بالقرية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى ومحافظة البحيرة مثل توزيع كروت الغذاء وتوزيع الملابس والبطاطين والسلع الغذائية، بالإضافة إلى المساعدات المادية على الأسر الأكثر احتياجا داخل القرية، بجانب حملات النظافة المستمرة داخل القرية".
ومن جانبه، قال المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الكبير الذى بدأته الدولة المصرية جعل الوضع أفضل حاليا حتى نقدر نستهدف أهالينا ومواطنينا فى كل مكان بداية من ملف المناطق غير الآمنة فى القاهرة والمحافظات حتى يتم التطوير فيها مليون مواطن مع نهاية 2019 فى مناطق أمنة مثل المحروسة وبشائر الخير والأسمرات وغيرها.
وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته فى المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة" ضمن فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الشباب المقام فى العاصمة الإدارية الجديدة، المشكلة فى الريف مختلفة حكم التحدى عشرات الملايين من المواطنين الموجودين فى القرى، مثل خدمات الصرف الصحى وغيرها، موضحا أن التجارب السابقة تكشف أن الوصول إلى المناطق الأكثر فقرا تحتاج إلى 10 سنوات.
وتابع المهندس مصطفى مدبولى فى رسالة لأهالى القرى الأكثر احتياجا: "نحن معاكم وهذه مسئولية المجتمع كله وليست الحكومة فقط.. ونحتاج إلى تكاتف كل مؤسسات الدولة.. ومع توجيه الرئيس نعمل بالتكاتف والتنسيق وفق رؤية لتغيير شكل القرية بالكامل.. وتطوير الخدمات وتوفير فرص العمل.. وتحسين جودة الحياة فى هذه القرى".
ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الوزارة لديها خطة واستراتيجية جديدة للتعليم والصحة، وجزء من عمل مبادرة حياة كريمة هو خفض معدل البطالة، والقطاع غير الرسمى يدخل بشكل كبير فى تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الشباب السابع، أن الدولة تزيد 2.5 مليون مواطن كل عام، وأنه خلال 28 عاما منذ عام 1950 الدولة زادت 20 مليون مواطن، وبعد 15 عاما أخرى زيادة السكان 20 مليون مواطن، وفى أخر 9 سنوات الأخيرة زاد 20 مليون مواطن، وكلما زاد حجم الأسر ازادا حجم الفقر، ومن بين العوامل التى تؤثر على معدل الفقر هو مستوى التعليم.
وفيما أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الدولة تقدم 8 برامج لتقوية شبكات الأمان الاجتماعى، مضيفة أن دور وزارة التضامن يتمثل فى إتاحة البيانات الخاصة بالأسر واحتياجاتها للجمعيات الأهلية.
وأضافت "والى"، خلال كلمتها أن برنامج وعى هو برنامج مطور لتوعية المواطن، موضحة أن 7 مليون اسرة تقدمت بطلب للحصول على دعم نقدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة