كشفت بيانات من مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبى (يوروستات) اليوم الأربعاء أن النمو الاقتصادى فى منطقة اليورو تراجع للنصف خلال الفترة بين أبريل ويونيو، بينما تباطأ التضخم كثيرا فى يوليو، رغم انخفاض البطالة إلى أدنى مستوى فى 11 عاما.
وكشفت تقديرات يوروستات الأولية لنمو الناتج المحلى الإجمالى فى الدول التسع عشرة بمنطقة اليورو أن الاقتصاد نما بنسبة 0.2 % على أساس فصلى انخفاضا من 0.4 % فى الشهور الثلاثة السابقة كما توقع خبراء الاقتصاد.
وبذلك عاد النمو فى منطقة اليورو إلى المعدلات الهزيلة التى سجلها فى الربعين الثالث والرابع من العام الماضى.
وعلى أساس سنوي، سجل نمو الناتج المحلى الإجمالى فى منطقة اليورو 1.1 %، متباطئا من 1.2 % فى الفترة بين يناير ومارس .
وانعكس تباطؤ النمو فى تراجع نمو أسعار المستهلكين، إذ أظهرت التقديرات الأولية ليوروستات وصول معدل التضخم على أساس سنوى فى يوليو إلى 1.1 % انخفاضا من 1.3 % فى يونيو، مثلما توقع خبراء الاقتصاد.
وسجل معدل التضخم أدنى مستوى فى 17 شهرا.
ومن المرجح أن يعزز تباطؤ التضخم توقعات السوق بأن البنك المركزى الأوروبى، الذى يريد إبقاء التضخم عند أقل قليلا من 2%، سييسر السياسة النقدية بدرجة أكبر فى سبتمبر.
وانخفض التضخم الأساسي، الذى يستبعد المكونات المتقلبة للأغذية غير المصنعة والطاقة ويأخذه المركزى الأوروبى فى الاعتبار فى قرارات السياسة النقدية، إلى 1.1 % أيضا فى يوليو من 1.3% فى يونيو.
ويأتى تباطؤ نمو الأسعار على الرغم من وصول معدل البطالة فى منطقة اليورو لأدنى مستوى فى 11 عاما عند 7.5 %من القوة العاملة فى يونيو، بحسب ما كشفت عنه بيانات يوروستات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة