كشفت دراسة جديدة أن الكواكب الجليدية التى كان يعتقد أنها شديدة البرودة ولا يمكن العيش فيها، قد تحتوى على مناطق صالحة للعيش فوق التجمد، مما يشكل تحدياً حول أنواع الكواكب التى يمكن أن تكون صالحة لسكن البشر عليها.
ونقلاً عن موقع Phys الأمريكى فكثيراً ما اعتقد العلماء أن كواكب المتجمدة كانت معادية للحياة بسبب البرد القارس، لكن كشف البحث الجديد أن بعض الكواكب الثلجية قد تحتوى على مناطق بالقرب من خط الاستواء تصل إلى درجات حرارة ملائمة للعيش.
وتحتوى بعض الكواكب الثلجية الأكثر دفئًا على مساحات من الأرض دافئة بدرجة تكفى للاحتفاظ بالماء السائل والحياة حتى عندما تم تجميد محيطاتهم إلى خط الاستواء.
كما وجد الباحثون أن مناطق اليابسة فى وسط القارات البعيدة عن المحيطات المتجمدة يمكن أن تصل إلى درجات حرارة أعلى من 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت)، وهذا أكثر دفئًا من أدنى درجة حرارة يمكن أن تتكاثر فيها الحياة، والتى يقدر العلماء أنها 20 درجة مئوية تحت الصفر (-4 درجات فهرنهايت).
ووفقًا للباحثين فتشير النتائج إلى أن الحدود بين ما هو كوكب صالح للسكن وما قد لا يكون محددًا كما كان يعتقد الجيولوجيون ذات يوم.