يواجه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون غضبًا موحدا بسبب سياسته المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث يصفها منتقدوه من الزعماء الأيرلنديين بـ"الكارثية" وذلك بعد لقائه مع السياسيين فى بلفاست فى اليوم الثالث من جولته فى المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وتناول رئيس الوزراء الجديد سرًا مع الحزب الوحدوى الديمقراطى – الذى كان يدعم حكومة تيريزا ماى - قبل محادثاته مع أحزاب ستورمونت (أيرلندا الشمالية) يوم الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أنه وسط تنامى التكهنات حول احتمال إجراء انتخابات عامة مبكرة، تم تحذير رئيس الوزراء وهو من المؤيدين للخروج بأى ثمن، من أن حزبه قد "يهلك" فى صناديق الاقتراع ما لم تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبى بحلول عيد الهالوين، وهو الموعد النهائى للانسحاب فى 31 أكتوبر المقبل.
فى مكان آخر، ظهرت لقطات فيديو لكبير مساعدى جونسون، دومينيك كامينجز، يدعى فيها أن أعضاء حزب المحافظين لا يهتمون بالفقراء.
اتهم زعيم المعارضة الأيرلندية، بوريس جونسون بسلوك سياسى ودبلوماسى غير طبيعى، فى إظهار علنى للوحدة بين الأحزاب السياسية المتنافسة فى أيرلندا.