ألقى الموقع الأجنبى "لايف ساينس" الضوء على اكتشاف قام به علماء الآثار البحرية، الذين يبحثون عن المدن المصرية القديمة، التى تتضمن بقايا معبد والعديد من القوارب الغارقة بما فيها من كنوز العملات المعدنية والمجوهرات.
وأوضح علماء الآثار، أن بقايا المدينة تسمى "هيراكليون" الغارقة، التى تعد أهم مراكز التجارة فى منطقة البحر المتوسط قبل 1200 عام، كانت موطنًا للمعبد الذى افتتحته كليوباترا، وقد غرقت فى ما يعرف الآن بخليج "أبو قير" بسبب انهيار أرضى نتيجة لبنائها علي أرض رخوة، وعثر على مدينة هيراكليون عام 2001، بعد أن كان يعتقد لقرون أنها أسطورة مثل العديد من مدن "أطلانتيس" الأسطورية.
وقالت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية التابعة للمعهد الأوروبى للآثار البحرية، إنها أنهت أعمال الموسم الأثرى بموقع أطلال مدينتى كانوب وهيراكليون الغارقتين فى خليج أبى قير بالإسكندرية، التى استمرت قرابة شهرين.
وأوضحت البعثة، أن البعثة كشفت عن جزء من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية فى منطقة أطلال مدينة هيراكليون، وهو يعد المعبد الرئيسى للمدينة (آمون جرب)، بالإضافة إلى العديد من الأوانى الفخارية الخاصة بالتخزين وأوانى مائدة من القرن الثالث والثانى قبل الميلاد، وعملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثاني، وأجزاء من أعمدة دورية، التى ظلت محفوظة على عمق ثلاث أمتار من الطمى داخل قاع البحر فضلا عن بقايا معبد يونانى أصغر داخل طمى القناة.
بقايا المدينة الغارقة