صدر حديثاً عن سلسلة عالم المعرفة، التى يصدرها المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بالكويت، ترجمة كتاب الجزء الأول من (حرب و استراتيجية.. نهوج و مفاهيم)، تأليف جوزيف هينروتين وأوليفييه شميت وستيجان تايات، ترجمة أيمن منير.
يقول الكتاب:
لقد مارس التفكير الاستراتيجى بأشكال مختلفة، ولا يزال يمارس، تأثيراً كبيراً فى دراسة مجموعة متنوعة من الظواهر الاجتماعية والسياسات المحلية والدولية، كما أنه ساعد على فك شيفرة العلاقات الاجتماعية والسياسية وتمكن من أن يكون جزءاً من المشرع النقدى الذى يحلل الوضع الراهن ويغير من موازين القوى.
تعرفنا النصوص التى تضمها دفتا هذا الكتاب على جيل جديد من الباحثين أفاد من هذا الأرث الاستراتيجى وبنى عليه وحدث بأسلوب جذاب وجهات النظر المختلفة بطريقة متميزة، ولأن الحروب كانت ولا تزال الشغل الشاغل للعديد من الكتابات الأدبية التى يعود تاريخها الى الآلاف السنين وتشمل جميع الحضارات، فان الجانب الاستراتيجى على وجه التحديد أى الجانب الذى يهتم باستخدام القوة فى الغرض السياسى أو الذى يسعى إلى وضع نظرية الحرب.