هذاالسَّاقِطُ تحتَ لواءِ الزيفِ
عندَ وريدٍ أبْتَرْ
مزَّقَهُ السَّيْفْ
أخْرِجْ منْ رَحْلكَ كلَّ الإفكِ
الرَّابِضِ جوفَ البئْر
ما كانت إلَّا حنْظلةً والسُنْبُل خَفّ
بالشوكِ النَافِرِ يُدمى الكفّ
رُدُّوها إليهم يكفينا
كلَّ عجافٍ مرَّتْ
والتصقتْ مثل الإلفْ
ألْقِ المنسأةَ بعيداً
لنْ تُخْفي أثرَ الحتفْ
أَرِنا مساكنَ خلوتنا
أوْ فليسقطَ نبضُ الحرفْ
ما عادَ لدينا ما يقرِى الضيْف
يا ليلَ شتاءٍ أرجفنا
أنبتَ فينا كلَّ حنينِ الصيف
مَدَّ اليدَّ- لهزِّ النخلةِ - خاويةَ الأعجاز
فتساقط سربُ السوسِ النَّاخرِ فيها
ولسانٍ جفّ
واصطفَّ الزيفُ صفوفا
صفَّا يتلوهُ الصفّ
أين قميصك يا يوسفُ يبرؤنى
فأرى ثانيةً
إصبعَ كفّ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة