تستمر قطر فى سياسة اللجوء للديون فى ظل تواصل أزمتها الاقتصادية التى تعانى منها منذ إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر، خاصة فى ظل الانهيار الذى يضرب القطاعات الاقتصادية بالدوحة خاصة الخطوط الجوية القطرية واحدة من المجالات التى تأثرت بشكل كبير بسياسات تنظيم الحمدين.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الانهيار فى مجالات الاقتصاد القطرى تتمدد فى كافة القطاعات، ليؤكد أن ما يفعله تنظيم الحمدين بالدوحة خلال الفترة الراهنة أمر لا يمكن تحمله، خاصة أن عواقب هذا الانهيار الاقتصادى تمكنت اليوم من مؤسسات الدولة كافة، فأصبحت جميعها على حافة الهاوية.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "الخطوط الجوية القطرية واحدة من المجالات التى تأثرت بشكل كبير بسياسات تنظيم الحمدين، وأصبحت تعانى من وضع مأسوى، بعدما تكبّدت خسائر فادحة، منذ بدء المقاطعة العربية لنظام الدوحة فى يونيو 2017، حيث فقدت شركة الخطوط الجوية القطرية أكثر من 20% من إيراداتها، ونحو 11% من وجهاتها، الأمر الذى جعل الخطوط القطرية تتجه نحو طرح عروض خيالية لاجتذاب الركاب".
و ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن الدوحة مازالت تعاني من تداعيات دعم تميم بن حمد للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة حول العالم، حيث أصيبت القطاعات الاقتصادية في الدولة بشلل تام بسبب السياسة الفاشلة للحمدين.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه في سبيل السيطرة على الأزمة الاقتصادية، التي تعاني منها دوحة الإرهاب، يسعى تنظيم الحمدين لحلها من خلال توفير السيولة، عن طريق إصدار أدوات الدين، بسبب شح وفرتها في السوق، بالتزامن مع تباطؤ نمو الإيرادات والارتفاع الحاد في النفقات الجارية، حيث أصدر مصرف قطر المركزي، بيان عن أذونات خزينة لصالح البنوك المحلية بقيمة 600 مليون ريال قطري موزعة على 3 شرائح.
وأكد المصرف -بحسب موقع قطريليكس- أن الشريحة الأولى لأجل 3 شهور، بقيمة 300 مليون ريال، وبنسبة فائدة 2.07 %، فيما بلغت قيمة أذونات الشريحة الثانية 200 مليون ريال لأجل 6 شهور، وبنسبة فائدة 2.22 % بينما الشريحة الثالثة بقيمة 100 مليون ريال لأجل 9 شهور، بنسبة فائدة 2.23 %.
وفى إطار متصل، فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، النظام القطرى وتدخل الغرب فى تنصيف المسؤوليين القطريين خلال الفترة الماضية.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن انقلاب حمد آل ثاني على والده سبقته ثلاث سنوات من التحولات الهادئة، فالغرب كما وضعوا ونصبوا الخميني نصبوا حمد بن خليفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة