"جرائم الإخوان بحق المصريين"..قاض منشق عن الإخوان: سارعوا إلى تهريب السلع الحيوية وتورطوا فى التخابر العلنىِّ مع مختلف الأجهزة الأمنية الأجنبية وتهريب السلاح.. وحقوقية: تهديد الهوية المصرية وتزييف الحقائق

الخميس، 04 يوليو 2019 06:54 م
"جرائم الإخوان بحق المصريين"..قاض منشق عن الإخوان: سارعوا إلى تهريب السلع الحيوية وتورطوا فى التخابر العلنىِّ مع مختلف الأجهزة الأمنية الأجنبية وتهريب السلاح.. وحقوقية: تهديد الهوية المصرية وتزييف الحقائق الاخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جرائم عديدة ارتكبتها جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية منذ صعودها للحكم، حيث كشفت تلك الجرائم حجم الخيانة التى ارتكبتها الجماعة ضد الدولة، حيث جاء بيان 3 يوليو لينقذ مصر من هذه الخيانة .

 

فى هذا السياق كشف عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، الجرائم التى ارتكبتها الجماعة خلال فترة حكمها، مشيرا إلى أن الإخوان لا ينتمون إلى أرضٍ أو إلى وطنٍ أو إلى قوميةٍ بعينها ، إنهم ـ فقط ـ  ينتمون إلى تنظيمهم ، تنظيمهم فحسب  ، كما أنهم لا يرتبطون بشىءٍ على الإطلاق إلا بأنفسهم ، أنفسهم فحسب ، فالتنظيم هو هويتهم و دارهم و أرضهم و وطنهم و قوميتهم ، و ليحترق كلُّ شىءٍ دونهم طالما بقى تنظيمهم بخير .

 

 

وقال عماد أبو هاشم: عندما ابتلينا بهم فحكموا مصر لعامٍ كاملٍ لم تكن مصر في مجمل حساباتهم و لم يكن شعبها ضمن أدنى أولوياتهم ، بل كان التنظيم و رعاية مصالحه و مصالحهم الخاصة هو أسمى أمانيهم ، فما إن ركبوا السلطة في القاهرة حتى هبوا على قلب خائنٍ واحدٍ يجنون لأنفسهم ـ فحسب ـ حصاد غرسهم الشيطانىِّ ليتقاسموه بينهم مصريين كانوا أم غير مصريين .

 

وأضاف القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الإخوان خلال فترة حكمهم سارعوا إلى تهريب السلع الحيوية بما فيها المحروقات عبر الأنفاق من مصر، و ذلك في الوقت الذى كان الشعب المصرى يئن و  يتضور جوعًا جراء النقص الذى أحدثوه بتهريب تلك السلع  غير مبالين لا بمصر و لا بأهلها .

 

وتابع عماد أبو هاشم: فى عامهم هذا كثفت عصابات " المافيا " الإخوانية من عمليات تهريب السلاح و غيره من السلع المحظور ـ قانونًا ـ حيازتها أو إحرازها أو السلع الأخرى التي تفرض الدولة عليها رسومًا جمركيةً ـ عبر حدودنا الجنوبية، كما فعلت الشىء ذاته عبر حدودنا الغربية مستغلةً الأحداث التي أعقبت اندلاع الثورة الليبية .

 

واستطرد القاضى المنشق عن جماعة الإخوان: على الصعيد الداخلىِّ فقد حاولوا أخونة الدولة المصرية للتحكم في كامل مفاصلها و مؤسساتها الحيوية دافعين بكوادرهم التنظيمية ـ و فق مخططٍ عنصرىٍّ ـ  إلى تقلد المناصب الإدارية العليا فيها و لو لم يكونوا أهلًا لتقلدها، كما دأبوا على تأجيج الفتنة الطائفية بين أقباط مصر و مسلميها ، و سعوا ـ في الوقت ذاته ـ إلى الوقيعة بين سائر أجهزة الدولة و مؤسساتها لتكون الكلمة العليا في مصر ـ فقط ـ لتنظيمهم الأسود، هذا بالإضافة إلى تخابرهم العلنىِّ مع مختلف أجهزة الأمنية الأجنبية المعادية و سعيهم لديها للإضرار بمصر و أمنها القومىِّ .

 

وقال عماد أبو هاشم: بالجملة كان هدفهم الأول هو تفتيت الدولة المصرية و تمزيقها و تقسيمها إلى دويلاتٍ صغيرةٍ لتقوم على أنقاضها دولة خلافتهم المشئومة فتجمع تلك الدويلات الممزقة تحت سلطانها في دولةٍ جديدةٍ ترفع رايتهم المقيتة، هكذا كانت تتوهم عقولهم المريضة فالحديث حول هذا الشأن يطولُ و ما خفى كان أعظم ، و رغم ذلك نراهم يتصنعون الطيبة و البراءة و كأنهم لم يفعلوا شيئًا ، بل إنهم يطمحون إلى العودة ـ ثانيةً ـ إلى حكم مصر من جديدٍ ؛ لذلك كانت ثورة 30 يونيو 2013 التي أنقذت مصر من حكم طواغيتهم هي أعظم ثوراتنا الإسلامية .

 

من جانبها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جرائم عديدة ارتكبتها الإخوان ضد الشعب المصرى خلال فترة حكمها على رأسها تهديد الهوية المصرية ومحاولة تلبيس الحقائق لخداع المصريين باسم الدين ووضعه كبديل للهوية الوطنية، مما ترتب عليه الكثير من الممارسات والفتاوى الخائبة التي خرجت في عهدهم ضد الأثار الفرعونية والحضارات المصرية المتعاقبة على مر العصور، ومعاداتهم للأزهر بصفته المنبر الأهم للمسلمين حول العالم والذي يتبنى نهج مخالف تماماً لأفكارهم المتطرفة وأوهام الخلافة التي يسعون لها

 

وأضافت داليا زيادة، أن الإخوان سعوا إلى ممارسة العبث التشريعي في واحد من أعرق برلمانات العالم، حيث جعلت من أشخاص يحني الجهل ذقونهم الطويلة مشرعين، لا يخجلون من رفض الوقوف تحية لعلم مصر بينما لا يترددون في تلاوة الآذان داخل قاعة المجلس أثناء عقد الجلسات في مشهد منفر ومؤذي يصم الدين الإسلامي بما ليس فيه.

 

وتابعت داليا زيادة: هؤلاء – أى الإخوان -  كم ضيعوا من وقتنا وطاقتنا أيام وشهور في مناقشة قوانين لا تمت بصلة لأي تطوير اقتصادي أو سياسي في الدولة، ولكن كانت مشاريع القوانين التي أداروها كلها تخدم أفكارهم المريضة بشأن المرأة والأقباط ودور الدين في الحياة السياسية، ولعلنا جميعاً نذكر الحرب التي خاضوها من أجل تمرير قوانين تسمح بتزويج الفتيات القاصرات وتعتبر ختان الإناث ليس جريمة وليس ممنوعاً.

 

وبشأن ما حققته الثورة أكدت النائبة هيام حلاوة، أن 3 يوليو هو تاريخ مهم يمثل إقصاء حكم الإخوان فى مصر وانطلاق لعصر جديد ووضع خارطة الطريق وطرح الاستحقاقات التى ساهمت فى نهضة الوطن وتنميته.

 

وأضافت النائبة هيام حلاوة، أن الاستحقاقات التى حددتها خارطة الطريق فى 3 يوليو 2013 بالفعل بدأت فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بمصر والوصول إلى بر الأمان .

 

وتابعت عضو مجلس النواب: بالفعل تم تنفيذ كل الاستحقاقات بمشاركة الشعب مع الدولة من أجل مصر ، وشهد عصر الرئيس السيسى مزيد من مشروعات التنمية ومشاركة جميع فئات الشعب فى عملية النهوض بمصر.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة