السنوات الأولى من عمر الطفل هى من أهمها، فهى من تبنى شخصيته وتحدد كيف سيكون مستقبلا، لذلك هناك مجموعة من المبادئ والقيم على الأم غرسها فى طفلها من صغره، وأهمها أن يكون طفلا قنوعا، وللقيام بهذه المهمة، قدم موقع "ويكى هاو" مجموعة من النصائح وهى كالآتى:
لا تسرف فى الشراء لطفلك
الذين يسرفون فى شراء اللعب والملابس لأطفالهم نقول لهم إن الطفل ليس محتاجا إلى كل هذه اللعب ولا إلى هذا العدد من الملابس، التى تعج بها خزانة ملابسه وقد لا يلبس معظمها، فالاكتفاء بالعدد المعقول منذ بداية نشأته قد يعوده فيما بعد على الاستفادة مما يملكه، وعدم شراء ما لا يفيد.
.jpg "علمى طفلك أزاى يكون قنوع (1)")
لا تشترى ما هو ثمين دائما
هناك بعض الأمهات يعتقدن أن كل ما هو ثمين هو الأحسن بالنسبة إلى ملابس الأطفال، لكن الحقيقة غير ذلك، فالذوق فى اختيار الملبس هو الذى يعطيه قيمة غالية، فأحيانا يكون الثوب بسيطا فى تكاليفه لكن بذوقه الرفيع يكون أجمل من ذلك الذى يكلف مئات الجنيهات، وكل هذا ليس بالشىء المهم فى حياة الطفل.
.jpg "علمى طفلك أزاى يكون قنوع (3)")
شارك طفلك فى بعض الأعمال
إشراك الطفل فى القيام ببعض الأعمال يعلمه تحمل المسئولية منذ الصغر، ويعزز انتماءه الأسرى ويشعره أن هناك عملا ما عليه القيام به، وأن لا أحد سينجزه نيابة عنه، وبعد إنجازه يشعر بالرضى والاطمئنان، لاسيما إذا لقى تشجيعا من طرف أفراد الأسرة.
.jpg "علمى طفلك أزاى يكون قنوع (2)")
أشعر الطفل بالحب و الاهتمام
الحقيقة التى يضيفها علماء النفس أن الطفل لا يحتاج إلى تلبية طلباته لينشا قنوعا بقدر احتياجه إلى الحب والاهتمام، فبالحب وليس باللعبة يشعر الطفل بأن الأسرة تعتنى به وترعاه وتضع الثقة فى نفسه فينشأ آمنا مطمئنا يستطيع أن يتحمل متاعب الحياة عندما يكبر.
.jpg "علمى طفلك أزاى يكون قنوع (4)")
