بتوليفة موسيقية من سحر الربابة والفلكلور المغربي على الطريقة العصرية، أسدلت فرقة "رباب فيزيون" الستار على فعاليات أول ليالي مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية في مدينة أغادير المغربية.
ووضعت رباب فيزيون بصمتها الموسيقية في ختام افتتاحية النسخة السادسة عشرة للمهرجان، والتي ضمت توليفة سماعية لنجوم الموسيقى الأمازيغية، منهم الرايس سعيد ونجاة أعتابو.
رباب فيزيون تمتد رحلتها الغنائية لقرابة 9 سنوات، منطلقة من قلب مهدها في مدينة أغادير المغربية، حفرت اسمها سريعًا في الساحة الموسيقية البديلة بتفردها بتقديم محتوى موسيقي يمزج بين الموسيقى الأمازيغية مع الفكلور المغاربي الأصيل بالاتكال بالأساس على تعاويذ موسيقية من سحر الربابة، ونالت مؤخرًا جائزة "موروكو ميوزيك أوورد" كأفضل فرقة موسيقية بالمغرب في تصنيف الفيوجن.
ويعد تيميتار أقدم وأكبر الكرنفالات الموسيقية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط المتبنية لموسيقى الأمازيغ والفلكلور المغاربى الأصيل، حيث يهدف بالأساس لتسليط الضوء على الثقافة الأمازيغية للجمهور العام حسبما أشار إبراهيم المزند، مؤسس المهرجان، ويجمع فى توليفة برنامجه بين أبرز التجارب الموسيقية الأمازيغية مع خلطها بعدد من نجوم الموسيقى العالمية مع إتاحة الفرصة للعديد من التجارب المغربية الصاعدة، ويعود هذا العام بنسخته السادسة عشرة محتضنًا 43 حفلة على مدار أربعة أيام متتالية.