استهل الإعلامى وائل الإبراشى والإعلامية خلود زهران، تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فناة "on e"، بالحديث عن استقبال الرئيس السيسى رئيس لجنة اعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى جانب بعض الأخبار المحلية والدولية الأخرى، ومن ثم عرض بعض التقارير كان أهمها الذى دار حول الوضع الاقتصادى المتردى الذى تعانى منه تركيا بسبب سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأكد التقرير أن قمع أردوغان لكافة الأصوات المعارضة له ولقراراته بلغى مستوى غير مسبوق فى تركيا الأمر الذى انعكس بالسلب على "الليرة"، العملة الرسمية للبلاد، فضلاً عن تراجع المؤشرات فى كافة القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.
وتضمن التقرير صور لقمع الشرطة التركية للمعارضين الأتراك الذين يرفضون سياسة أردوغان الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية وتدخله فى شئون الدول العربية، وحمل التقرير عنوان:" وجه الديكتاتورية القبيح فى تركيا نتيجة انهيار الليرة أمام الدولار ".
وفى سياق آخر قال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن محصول استراتيجى ولا غنى عنه، وتحديد المساحات المنزرعة منه تعود إلى المعاناة التى تواجهها الدولة فى توفير الرى اللازم للمحاصيل الشرهة للمياه.
وأضاف "السباعى"، خلال اتصال هاتفى أن الخطة الاستراتيجية للدولة فى ترشيد المياه تهدف إلى تقليل الهادر من المياه مع توفير الاحتياجات الرئيسية للأسواق المصرية.
وخصص برنامج "كل يوم"، الفقرة الرئيسية، للحديث عن القضية الفلسطينية وما قدمت مصر فى هذا، واستضاف الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذى قال إن هناك ثوابت يتم التعامل بها فيما يخص القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة،أولها هو أن مصر تعد الظهير السياسى الآمن للفلسطينيين سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى، وتابع:"الجزء الثانى فيما يخص التعامل مع هذه القضية هو اعتبارها قضية مصرية".
وأضاف "فهمى"، أن جزء من القضية الفلسطينية يعد أمن قومى مصرى مباشر، وتابع:" انفتاح مصر على كافة الفصائل الفلسطينية وباب القاهرة لم يغلق أمام أى منها وتتعامل مع كل منها على مسافة واحدة"، مشدداً على أن دور مصر فى هذه القضية متعدد المستويات وداعم لها فى كافة الاتجاهات.
واكد استاذ العلوم السياسية، أن دور مصر فى الدفاع القضية الفلسطينية ودعم تنظيمات المقاومة لا أحد يزايد علينا فيه، وتابع:"مصر تحولت من وسيط إلى شريك".
وشدد على أن مصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية فى الأمم المتحدة، وتابع:"مصر تدعم على المستوى الأمنى والدبلوماسى و فى المحافل الدولية منذ الستينييات وتحولنا من داعم ووسيط إلى شريك".
من جانبه قال السفير عمر هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والذى شارك فى الحوار، إن مصر هى الدولة التى حولت القضية الفلسطينية إلى قضية للاجئين إلى وطن للفلسطينيين وتابع:"الدبلوماسية المصرية منذ الخمسينيات وهى تعمل على هذه القضية".
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دور مصر ترتب عليه إنشاء لجنة دائمة أطلق عليها لجنة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، بالجمعية العامة للامم المتحدة، وتابع:"هذه اللجنة تجتمع سنوياً ويصدر عنها قرارات".
وخلال الفقرة الثانية، حل كل من أشرف العشرى مدير تحرير الأهرام،كرم سعيد الباحث فى الشؤون التركية، للتعليق على المشهد التركى وتردى الاقتصاد الكلى للبلاد ومستقبل النظام الحاكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة