قالت مسؤولة كبيرة فى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن فنزويلا أفرجت عن 22 سجينا بينهم القاضية ماريا أفيونى والصحفى براوليو جاتار فى حين طالب أحد نواب المعارضة بالإفراج عن مزيد من المحتجزين.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن المفرج عنهم الآخرين هم 20 طالبا. وأفرج عن القاضية والصحفى والطلاب أمس الخميس.
وجاءت أنباء الإفراج عنهم بعد أن عقد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة جلسة اليوم الجمعة لمناقشة تقرير أعدته باشليه عن الوضع فى فنزويلا التى زارتها الشهر الماضي.
وقال التقرير إن قوات الأمن ترسل فرق موت لقتل شبان لكن نائب وزير فنزويليا حضر المناقشة فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف نفى ذلك.
ووصفت باشليه الإفراج عن 22 سجينا بالإضافة إلى 62 فى الشهر الماضى بأنه "بداية انخراط إيجابى فى قضايا حقوق الإنسان العديدة فى البلاد".
وقال ميجيل بيزارو عضو المجلس الوطنى (البرلمان) الفنزويلى للصحفيين فى جنيف "نحن سعداء حقا بتحرير أفيونى وجاتار اللذين لم يكن يجب أن يدخلا السجن أبدا ونأمل أن يستمر هذا التحرير" ليشمل آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة