مجال الفضاء واسع والاكتشافات حاليا أصبحت أسهل وأكثر تطورا، فبعد مرور أيام على إعلان فريق من العلماء الأستراليين أنهم تتبعوا إشارة كونية تُعرف بالتدفق الراديوى السريع وكشفوا عن مصدرها في حدث فريد من نوعه، يقول باحثون في كاليفورنيا الآن إنهم فعلوا الشيء نفسه.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تظهر التدفقات الراديوية السريعة كأحداث ساطعة وعابرة من الكون البعيد، وأثارت حيرة الباحثين منذ اكتشافها حول أصولها، وللمرة الثانية على الإطلاق، حدد العلماء الآن المجرة التي انطلقت منها.
وتوصل العلماء أن التدفق الراديوى المكتشف يشير إلى مجرة تبلغ 7.9 مليار سنة ضوئية من الأرض، ويأتي هذا الإنجاز الأخير بفضل التلسكوبات الراديوية في مرصد راديو أوينز فالي بشرق جبال سييرا نيفادا.
صورة التدفق الراديوى
ويقول فيكرام رافي، أستاذ مساعد في علم الفلك: "إن العثور على مواقع هذه الإشارات أمر صعب لأنه يتطلب تلسكوبًا لاسلكيًا يمكنه اكتشاف هذه الأحداث القصيرة للغاية وتحديد موقعها باستخدام القوة الثابتة لطبق راديو عريض الميل.
ومولت المؤسسة الوطنية للعلوم مجموعة مكونة من 110 أطباق تسمى مجموعة Deep Synoptic Array والتي من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2021.