تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ايران، صورة صادمة لـ "مير حسين موسوى" زعيم المعارضة الإيرانبة الإصلاحية والمرشح الخاسر في انتخابات 2009 الرئاسية المثيرة للجدل، برفقة زوجته زهرا رهنورد داخل مركز لعلاج القلب بالعاصمة طهران، وقد ظهر عليهم علامات الشيخوخة، وذلك بعد سنوات من الإقصاء السياسي والإقامة الجبرية.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC على نسختها الفارسية الصورة التي جمعت بين موسوي وزوجته وأطباء.
وقالت أنها التقطت قبل أسبوع من داخل مركز لعلاج القلب بالعاصمة طهران ولم تنشر المزيد من التفاصيل، لكنها قالت أن تقارير كانت تشير السنوات الماضية لنقل موسوي للمستشفى نظرا لتدهور صحته.
وصدمت الصورة أنصار موسوى الذين دعوا لاطلاق سراحهما بعد ٨سنوات من الاقامة الجبرية داخل منزلهما دون محاكمة او توجيه اتهامات قضائية.
وبرز موسوي زعيما للمعارضة الإصلاحية عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2009، بعد ان احتج علي نتائج الانتخابات ودعا الايرانيين آنذاك للنزول للشوارع احتجاج علي ما اسماه التلاعب في نتائجها.
وفى عام 2011 وضع موسوى والمرشح الثاني كروبي قيد الإقامة الجبرية بسبب طلبهم الخروج فى مسيرات داعمة لما سمى بـ "ثوارت الربيع العربى"، ورفضت السلطات حتى لا تحول المسيرات لتظاهرات مناهضة للنظام، وعلى مدار الـ 8 سنوات الماضية من حكم الرئيس حسن روحانى لم ينجح في إطلاق سراحهم بعد أن قدم وعودا فى عام 2013 خلال حملته الانتخابية آنذاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة