أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها ألا تقيم حدود الله، مبررة ذلك باعتياده على ضربها وتعنيفها، لتؤكد "كثيرا ما انهال على بالضرب والسب بأبشع الألفاظ وبعد 8 سنوات من تحملى جحيم الحياة الزوجية برفقته، أشعل النار بجسدى وأصابنى بحروق حفرت آثارها على جسدى وتركتنى بعاهة مستديمة.
وتابعت "رحمة.ع" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية "كرهت زوجى لدرجة جعلتنى أخاف منه بشكل مرضى وأصابنى الاكتئاب، بسبب تحملى لعنفه ورفض أهلى طلاقى واتهامى من والدته دائما بالتقصير وعدم التحمل، ومساندتها زوجى بكل أفعاله حتى وإن كان مخطئا فكانت النتيجة إصابتى بعاهة مستديمة بعد أن انهال على بالضرب المبرح".
وأضافت الزوجة: "كنت أعمل طوال اليوم خارج المنزل حتى أوفر نفقات لزوجى وتوفير احتياجات أبنائى، ويقوم هو بخيانتى وابتزازى بأولادى لأتنازل عن حقوقى، وفى الأخير يتهمنى بالتقصير، فلم أستطع حماية نفسى من بطشه".
وتابعت الزوجة: "بعد تحملى سنوات معه رغم ضيق الحال إلا أنه أكمل مسلسل تعذيبى، اعتبرنى مسئولة عن رعايته وأهله، وطالبنى بكسب الأموال بأى طريقة، لتصل به البجاحة بأن يطالبنى ببيع شرفى حتى أوفر له ثمن المخدرات التى يتعاطها، بعد أن مكث بدون عمل عالة على، وعنفنى حتى أستمر فى الحياة برفقته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة