سيُبقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على غرفة الصحفيين داخل قصر الإليزيه فى تراجع عن قرار سابق بالحد من دخول وسائل الإعلام إلى داخل مقر إدارة السلطة فى البلاد فى إطار سعيه لإصلاح علاقته المضطربة بوسائل الإعلام.
وتنم تلك المبادرة التصالحية عن تغير آخر فى استراتيجية ماكرون للتواصل التى اتسمت فى بداية ولايته بمحاولة تجنب الصحفيين. وأعلن الرئيس الخطوة فى رسالة من كبير مساعديه ألكسى كولير إلى رابطة صحفيى الرئاسة الفرنسية.
وأعلن ماكرون العام الماضى اعتزامه نقل غرفة الصحفيين، التى تطل على الساحة الرئيسية للقصر بما يسمح برؤية الزوار، إلى شارع قريب.
واستنكرت وسائل إعلام فرنسية فى ذلك الوقت، من بينها صحيفتا لو موند وليبراسيون، القرار وقالت إنه يقوض رمزا للشفافية والمحاسبة بما يثير تساؤلات بشأن ليبرالية ماكرون.
وجاء فى الرسالة أن ماكرون "استمع للمخاوف العميقة" التى عبر عنها الصحفيون. وعبرت رابطة الصحفيين التى ترأسها صحفية رويترز إليزابيث بينو، عن ترحيبها بالقرار.
