تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة، أبرزها مفهوم المظلومية التى تريد إيران تصديره للعالم، ومزاد مدينة جدة الخيرى.
أسامة يمانى: إيران والمظلومية
أسامة يمانى
أشار الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة عكاظ السعودية إلى مفهوم المظلومية عند إيران والذى يشكل أهم ركائز العقيدة عند طهران، مشيرا إلى أن إيران تعتمد على استثارة عواطف الأنصار والمشيعين وتحفيزهم على التكافل فى ما بينهم ضد الذين يخافونهم.
وأوضح الكاتب أن نظام الملالى عمل على توظيف المظلومية لصالح الحكم والسيطرة الذى يقوم عليه نظام الملالى، حيث الاستبداد والقهر والسرطة التامة على مقدرات الشعب الإيرانى.
عبدالرحمن السليمان: مزاد جدة
أشار الكاتب فى مقاله المنشور فى صحيفة المدينة السعودية إلى مزاد مدينة جدة الخيرى، مؤكدا أنه اختبارا مهما للفن السعودي ومدى الإقبال عليه، ومحطة أولى لمثل هذه المشروعات التي أرادتها وزارة الثقافة التي رعت ونسقت للمزاد بالتعاون مع حافظ جاليري، لتوجيه الفن المحلي نحو السوق أو جلبها له، وهو سوق يتراوح بين أشكال التشجيع أو التطلع إلى الاستثمار مستقبلا.
أسامة الماجد:
العرب وفن إضاعة الوقت
أسامة الماجد
أشار الكاتب فى مقالة المنشور بصحيفة البلاد البحرينية أن الفرق بين العرب وأعدائهم هو الوقت حكايات عجيبة وغريبة، مؤكدا أن أحد المفكرين العرب قال ذات يوم لقد درس العرب فن إضاعة الوقت وحصلوا على دبلوم التخرج بترخيص من الزمن نفسه ، فمن سمات التفكير عند العرب عموما عدم الالتزام بالوقت وتأخير الندوات والاجتماعات والفعاليات وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي لا يمكن حصرها، وكأننا نحمل تيارنا الغامض في إضاعة الوقت على جبيننا، ونبحر داخل أنفسنا دون شراع.
وأوضح الكاتب، فى ميدان المعرفة افتقد العرب العمل السريع الموحد ومن المؤسف أنه يوجد عندنا عدد لا بأس به من العلوم التي اكتشفناها ولكنها نسبت إلى الغرب... خلاصة القول من الواجب أن ينطلق العقل العربي إلى احترام الزمن، فقد اتضح أن كل آلامنا وعذاباتنا من تفريطنا في احترام الوقت.
عبدالمنعم مصطفى:
مظلة ترامب وعمامة خامنئي!
عبدالمنعم مصطفى
وأوضح الكاتب أن، أهداف واشنطن من الضغط على ايران لا تتطابق بالضرورة مع احتياجات حلفائها في الإقليم، وسياستها تجاه طهران، قد تتغير اذا ما حصلت على تنازلات إيرانية في الملف النووي وحده دون غيره، أو حتى إذا ما اخفق الجمهوريون في الحصول على فترة رئاسية ثانية، ولهذا فقد يتعين على دول المنطقة الاستعداد مبكراً لاستحقاقات طور جديد من التنافس الإقليمي، يلح بضغوطه على المنطقة برمتها.