تحول ديك يدعى "موريس" لأشهر طائر فى فرنسا، وأصبح مطلوبا للقبض عليه بتهمة التسبب فى التلوث الضوضائى وإزعاج الجيران بشكل يومى، حيث يسكن فى جزيرة أوليرون بفرنسا، ومن المقرر النطق عليه بالحكم فى 5 سبتمبر المقبل.
بدأت المحكمة الجزئية فى مدينة روشفورت، والتى تقع على الساحل الغربى الفرنسى للمحيط الأطلسى، النظر فى قضية النزاع حول الطيور بين الجيران بسبب ديك، واشتكى أحد المتقاعدين بأن الديك "موريس" يصدر أصواتا مرتفعة بشكل غير طبيعى وتسبب إزعاجا للجيران.
وتلقى "موريس" الدعم من جميع أنحاء فرنسا، من خلال تقدم مجموعة من الأشخاص من محبى الطيور بعريضة تدافع عن صياحه فى الأشهر الأخيرة، وتم استخدام شهرته لجذب الانتباه، وارتدى أحد الأشخاص سترة صفراء للديك لصالح المتظاهرين، وفقا لجريدة الجارديان البريطانية.
يذكر أن الزوجين اللذين رفعا الدعوى القانونية بسبب وجود ضوضاء غير الطبيعية متقاعدين عن العمل ويبلغان من العمر 65 و 70 سنة وذات دخل متواضع، ولم يملكا سوى هذا المنزل، وقالا إنهما تعرضا للإزعاج بسبب صوت الديك كل صباح ما يجعلهما لا يستطيعان النوم.
وقال محاميهما، إنهما اشتريا المنزل عام 2004 ، قبل وجود موريس فى 2017 ولم يكن هدفهما من الذهاب للمحكمة الشو الإعلامى، ولكنهما أرادا التخلص من الضوضاء غير طبيعى الذى يسببه الديك.
من المقرر صدور حكم فى 5 سبتمبر الجارى ، في عام 1995، في مواجهة قضية مماثلة أعلنت محكمة استئناف فرنسية أنه من المستحيل إيقاف صياح الديك، وأنه حيوان غير ضار.