قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، إن سفينة حفر تركية ثانية ستبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط في غضون أسبوع في خطوة قد تؤدي لتوتر العلاقات مع قبرص بشأن حقوق التنقيب.
وفي الشهر الماضي نبه زعماء الاتحاد الأوروبي تركيا إلى ضرورة وقف أعمال التنقيب عن الغاز في مياه متنازع عليها حتى لا يتخذ الاتحاد إجراء ضدها بعد ضغوط من اليونان وقبرص للتدخل.
وتوجد سفينة تركية بالفعل قبالة سواحل قبرص وأصدرت قبرص مذكرات اعتقال بحق طاقمها في يونيو
ونقلت وسائل إعلام تركية رسمية عن دونميز قوله إن سفينة الحفر الثانية ياووز موجودة حاليا في ميناء مرسين لإجراء الفحص النهائي لها وتحميل إمدادات.
وتقول أنقرة، التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع قبرص، إن قطاعات معينة من المنطقة البحرية قبالة قبرص، المعروفة باسم "المنطقة الاقتصادية الخالصة"، تقع تحت سيادتها أو سيادة القبارصة الأتراك، الذين يحكمون دولة انفصالية في شمال الجزيرة لا يعترف بها إلا تركيا.
وقال دونميز "إن شاء الله ستبدأ ياووز الحفر خلال اسبوع في شرق البحر المتوسط، في (شبه جزيرة) كارباس، في المنطقة التي حصلنا على ترخيص فيها من جمهورية شمال قبرص التركية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة